أصبح دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، حليف دويلة قطر، حيث تدعمهم بالمال والسلاح، بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية ودول الخليج، ولهذا دعا خبراء مكافحة الإرهاب قطر، إلى العودة لأحضان الخليج، والكف عن تمويل الإرهاب. صحيفة الجزيرة السعودية: حالة طوارئ غير معلنة في قطر كشفت صحيفة "الجزيرة" السعودية، عن وجود حالة طوارئ غير معلنة في قطر، وذلك بعد أن أفادت التقارير عن وجود غضب شعبى مكتوم، على وشك أن يفجر انتفاضة شعبية في وجه الحكومة القطرية "تنظيم الحمدين". وقالت الصحيفة السعودية، إن قطر تدير حسابات معادية للمملكة العربية السعودية، ونقلت عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد الذي قال إن قطر تدير 23 ألف حساب معاد للمملكة في تويتر، ومن بينها حساب "مجتهد" الذى يديره سعد الفقيه المقيم في لندن.
وأضاف العواد، أن قطر دعمت حسابات عديدة بتويتر تدعو إلى تظاهرات بالسعودية في 21 أبريل و2 يونيو خلال شهر رمضان، وبحمد الله فشلت تلك التحركات، مؤكدًا أن: "الحسابات المدعومة من قطر تعمل على تأجيج الشارع السعودى وهذه مسألة أمن وطنى لن نقبل بها". "الجزيرة" منبر للإرهاب واعتبر: أن "الجزيرة تنشر رسائل الكراهية وهي منبر للإرهاب، من بن لادن إلى القرضاوى، ومن الطبيعى إغلاقها، ويجب أن يكون هناك محاسبة لقناة الجزيرة والعاملين فيها". إلى ذلك قررت إمارة قطر منع جميع الوافدين والأجانب من الحصول على إذن السفر لمغادرة الدوحة أو الحصول على الإجازات السنوية والإجازات الطارئة، فى خطوة يرى متابعون: أنها خطوة استباقية لحماية الإمارة القطرية من الانهيار في ظل حالة العزل التي تعيشها الآن على خلفية دعمها واستضافتها تنظيمات وشخصيات مدرجة على لائحة الإرهاب. الضغط على قطر وقال ديفيد ديفيد كوهين نائب مدير وكالة المخابرات المركزية CIA السابق، إن المملكة والإمارات ساعدتا في الضغط على القطريين للحد من تمويل الإرهاب إلا أنها لم تأت بالنتائج المرجوة حتى الآن، بحسب صحيفة "الجزيرة" السعودية. المال القطري يزعزع استقرار الخليج وأضاف كوهين، أن المخاوف الآن تأتي من حالة الانقسام في الصف الخليجي حال وصول المفاوضات مع قطر إلى طريق مسدود، مبينًا أن الخوف الخليجي من المال القطري يأتي من كونه يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في دول صديقة مثل المملكة ومصر. وأشار كوهين إلى أن المملكة أظهرت تعاونا كبيرا عقب أحداث 11 سبتمبر، حيث كانت الاتهامات موجهة للسعودية في حينها بتمويل الإرهاب، وأظهرت السعودية تعاونًا بمساعدة دول المقاطعة الحاليّة لرصد حركة الأموال. المهلة العربية فرصة أخيرة لقطر كما اعتبر اللواء محمود منصور مؤسس جهاز المخابرات القطري في حديث ل"عكاظ" السعودية أن "تمديد المهلة العربية لقطر كان الفرصة الأخيرة للدوحة قبل الانتحار وتدمير إمارتها وشعبها". وحول المطالب ال13 التي وضعها "الرباعي" أمام الدوحة شرطا للتسوية أكد منصور، وهو وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، وأحد المطلعين على الأسرار الأمنية القطرية "أنها ليست صعبة ولا مستحيلة". وأضاف منصور، أن "الغرض منها أن تطمئن الشعوب العربية لجارة تدعى قطر، وأمنها من أمننا"، متابعًا؛ "فمنذ تسريب قطر للمطالب ال13 يتضح أن الاستكبار هو سيد الموقف الدبلوماسي القطري". وحول ما إذا كانت إيران قادرة على الدفاع عن قطر، اعتبر منصور أن "إيران حاليا لا تستطيع المواجهة علانية مع القوى العربية، فهي متورطة في ملفات لم تستطع الخروج منها، خصوصا في سوريا والعراق واليمن، ولن تمنح قطر سوى دروع هشة وسرعان ما تنسحب من أي مواجهة مع دول ثقيلة". وعمّا تحمله الأيام القادمة للقيادة القطرية، قال منصور: "إن الحلول ربما تكون ضعيفة لكنها محتملة الحدوث".