قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن توزيع طلاب الثانوية العامة على الجامعات وكأنهم قطع شطرنج بدون النظر لاحتياجات الدولة من التخصصات أو قدرة الجامعات الإستيعابية أو رغبات وقدرات الطلاب هو عدالة اجتماعية مزيفة وضارة بالمجتمع كله وضارة بالتنمية والتنافسية. وقال الوزير في تصريح له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أن إلغاء التنسيق واستحداث طرق جديدة ليس معناه أن تختفي العدالة الإجتماعية أو تسود الواسطة والمحسوبية.
وأضاف: "من المحزن أن نتكلم عن الواسطة والمحسوبية وكأنها الأساس وأننا جميعاً أصبحنا بلا ضمير وطني، إن كان هذا هو الحال فدعونا نكتفي بما نحن فيه ونعاقب كل من تسول له نفسه أن يفكر فيما هو أفضل"، مؤكدًا أن هناك دائماً بداية لكل تغيير وهناك دائماً حل مثالي لكل مشكلة. وتابع: "أنا أعلم مشاكل المناهج والكمبيوتر النظري والرسم والشهادة الإبتدائية وضرورة الإهتمام برياض الأطفال والطفولة المبكرة وخوفكم من تحكم المدرسين في الدرجات واستفحال الدروس بدلاً من القضاء عليها واستفحال الواسطة بدلاً من العدالة الإجتماعية.. كذلك أعلم طلبات المعلمين المتكررة بزيادة المرتبات والتثبيت والترقية والإغتراب والإستثناء من شروط كثيرة وأحاول جاهداً حلها بما يضمن حياه أفضل للمعلم المصري".