أكد اللواء عادلي عبد الصبور أحمد عبد الله، مأمور سجن 2 وادى النطرون خلال أحداث ثورة يناير، أن مساجين عنبر 2 رددوا قبل اقتحام السجن: "حسني مبارك وحبيب العادلي هيترموا في السجن، وهنخرج غصب عنكم، والنظام هيتغير". جاء ذلك أثناء الإدلاء بأقواله أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و25 متهماً آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون أثناء "جمعة الغضب" في الثامن والعشرين من يناير 2011 والمعروفة إعلامياً ب"اقتحام السجون".
جدير بالذكر أن المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و25 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين.
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".