مماطلة، وعِناد أمير قطر وحكومتها فيما يتعلق بمقاطعة الدول العربية لهم، زاد الأمور تعقيدًا، ومع استمرار الأزمة استمرت عناوين الصحف الخليجية في تغطية الأحداث، وترصد "الفجر" أبرز العناوين بشأن أزمة الدوحة على صحف الخليج. قطر تستأجر الباحثين لخدمة مواقفها السياسية نقل موقع "البيان" الإماراتي على لسان الكاتبة والباحثة الدكتورة فاطمة الصايغ، أستاذة التاريخ في جامعة الإمارات، أن في الماضي كان هناك بعض الدول التي تستأجرالشعراء لمدح فلان وذم آخر، مؤكدةً أن قطر تتبع اليوم النهج نفسه في استئجار الباحثين والمراكز البحثية لخدمة مواقفها السياسية. كما وصفت "الصايغ" ممارسات قطر بالهوجاء، موضحة أن قطر تُخالف تعاليم الدين الإسلامي، وتتنافى مماراساتها مع سماحة وسلام الدين، وأنه يجب أن نًخلص التاريخ الإسلامي من الانتهاكات التي تقوم بها قطر تحت راية الإسلام. كما أشارت إلى أن الإمارات تعي الفرق بين الشعب القطري، والنظام الذي يحكم قائلة : "الشعب القطري لا ذنب له، ولكن هناك أنظمة متهورة، والمشكلة تكمن في هذه الأنظمة، ولذا، فحبال الوصل مع الشعب القطري يجب أن تبقى، لأنه وسيلتنا لتغيير فكر نظامه المتطرف". حسابات "قطرية - إيرانية" لإثارة الفتن كشفت جريدة الرياض السعودية عن حقيقة استخدام كلًا من إيرانوقطر لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ لإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار في المجتمعات. ونقلت "الرياض" عن الخبير في الإعلام الرقمي ومحلل قنوات التواصل الاجتماعي مشعل الحميدان، إنه من كل 10 تغريدات تصدر من حسابات حكومية عن إنجازات وطنية، هناك 6 حسابات وهمية تقوم بالتعليق عليها بالإحباط. وقال إنه "من بين أكثر من 5 مليون تغريدة تنشر يوميًا هناك أكثر من 40 ألف حساب وهمي هدفهم زعزعة المجتمع وزرع الفتن والإحباط وتوجيه الرأي العام يقوم بإعادة نشر الاحباط والفشل بقيادة 6 آلاف حساب . وأوضح "أن ديموغرافية الحسابات الوهمية في شهر رمضان كشفت عن تحليل 6 آلاف حساب وهمي، تصدرت إيران المركز الأول منها بنسبة 24٪، وجاءت قطر بنسبة 8٪". وأشار إلى أنه من أهم ممارسات تلك الحسابات الوهمية التسلل بين أروقة الحسابات الحكومية والشهيرة في المملكة، فتراهم يزرعون الإحباط، والفشل، ويكسرون القيم الاجتماعية السعودية، عبر نشر ثقافات معاكسة، ومحتوى محبط، و ينشرون الفوضى، ويقللون من جهود الدولة في التنمية. منزوع السيادة لا يحق له التحدث عن الحوار والحريات قالت صحيفة "الرؤية" في مقال بعنوان "سيادة منزوعة"، إنه لا يحق لمن ارتضى أن يكون بوقا للإخوان ومنبرا للفكر المتطرف الحديث عن حرية القرار، وسيادة القانون والتنظير في فلسفة الإرادة الحرة. وأضافت أنه "لا يحق لمن نكث الاتفاقات أكثر من مرة أن يتحدث عن العهود ولغة الحوار". واستكملت : "كيف إن كان منزوع السيادة ومسلوب الفكر واللسان أيضا، وأهم من يعتقد أن الدوحة تقوى على القرار المستقل فالخاتم في إصبع الإخوان".