ذكر الجيش الفلبيني اليوم الجمعة أن بعض المتشددين الاسلاميين الذين يقاتلون القوات الحكومية للاسبوع الرابع على التوالي في مدينة محاصرة جنوب البلاد، ربما يكونوا قد تسللوا بالفعل من المدينة ويحاولون إشاعة الرعب في المناطق المجاورة. وأضاف الجيش أن القوات اعتقلت بالفعل العديد من المتشددين المشتبه بهم والمتعاطفين معهم خارج مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، حيث بلغت حصيلة القتلى خلال 25 يوما من القتال 310 أشخاص. لكن البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا أقر بأن بعض المسلحين ربما يكونوا قد هربوا من التفتيش الامني، ودخلوا مدينتي إليجان وكاجايان دو أورو، بالتظاهر بأنهم سكان مشردون. وأضاف "لا يمكنني أن أنكر أن بعضهم ربما يكونوا قد تمكنوا من الهروب مع الاشخاص الذين تم إجلاؤهم، وتوجهوا إلى مناطق مجاورة مثل إليجان وكاجايان دو أورو. ولذلك عززنا التعاون مع الحكومة المحلية والشركاء الامنيين". وأشار المتحدث إلى تشديد الاجراءات الامنية" في مدينتي إليجان وكاجايان دو أورو من أجل مراقبة أي تحركات محتملة لاشخاص مشتبه بهم، حتى تبقى المجتمعات آمنة". وكان الصراع في مدينة مرواي قد بدأ في 23 أيار/مايو الماضي، عندما ارتكب مئات المتشددين أعمال عنف بعد أن حاولت القوات الحكومية اعتقال زعيم محلي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).