يبدو أن قطر لها عدة حيل في خطتها لزعزعة استقرار السعودية والإمارات، فبعيدًا عن دعم العمليات الإرهابين والمعارضين بالدولتين، كانت قطر تمهد لدخول الجنود المرتزقة للرياض وأبو ظبي للعمل على إسقاط الدولتين. قطر تتعاقد مع مرتزقة لتدمير السعودية والإمارات فكشفت وثيقة بتاريخ 8 يونيو 2017، تعاقد قطر مع مرتزقة أفارقة من نيروبي، لتنفيذ مخططات تدميرية ضد الرياض وأبو ظبي، ضمن خطتها لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في السعودية والإمارات، وذلك بهدف القضاء على زعامة السعودية في الخليج والقضاء على تمويل الإمارات للأعمال التنموية بالشرق الأوسط.
خطتين منفصلتين لدخول المرتزقة للإمارات والسعودية ووفقًا للوثيقة فهناك خطتين منفصلتين سيدخل من خلالهم المرتزقة الأفارقة للرياض وأبو ظبي، فكانت الدوحة دقيقة في خطتها حتى لا تتمكن الأجهزة الأمنية في السعودية والإمارات من التربص بالأفارقة وكشف المخطط القطري، وهو ما يدل على السياسة الخبيثة التي تتبعها قطر مع جيرانها العرب.
اختراق السعودية من خلال رحلات الحج الخطة الأولى، وفق الوثيقة، كانت تتمثل في إختراق السعودية فتشير الوثيقة إلى توجيه رئيس جهاز أمن الدولة القطري بالتعاقد لمرتزقة نيروبي لتنفيذ هذه الأعمال غير المشروعة ضد أمن السعودية، وذلك من خلال تشكيل فرقة من المرتزقة الأفارقة من 719 عنصرا يرأسها ضابط متقاعد من جهاز الأمن الوقائي في جنوب إفريقيا، ومزمع إرسالها إلى المملكة من خلال الاندساس بين حجاج بيت الله الحرام عبر 514 رحلة متفرقة، فيوضع أعداد محدودة من المرتزقة في كل رحلة حتى لا يشعر القائمين على الرحلات بشئ ثم يتجمعون في الرياض للتخطيط وتنفيذ عمملياتهم.
اختراق الإمارات من خلال الأفواج السياحية وبنفس الطريقة وضعت قطر خطة لإختراق المرتزقة للإمارات، فشكلت فرقة قوامها 317 عنصرا، ويرأسها ضابط متقاعد من الاستخبارات العامة في جنوب إفريقيا، وكان يخطط لها أن تتسلل إلى الإمارات عبر 90 فوجًا سياحيًا.