أطلق نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بمحافظة جدة، حملة (تفريج كربة) التابعة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمحافظة الطائف (تراحم) والتي تشمل تربة والخرمة ورنية. ويأتي إطلاق حملة الطائفوالمحافظات المجاورة لها، بعد نجاح الحملة في محطتها الأولى بجدة والتي دشنها الأمير عبدالله بن بندر وقدّم لها دعماُ مالياً بمبلغ مليوني ريال، إذ تم جمع قرابة 15 مليون ريال لإطلاق سراح أكثر من 200 سجين في جدة، كما وجه حينها بتعميمها على كل محافظات المنطقة. حسب صحيفة "سبق" وتهدف حملة (تفريج كربة) في الطائفوالمحافظات المجاورة لها لجمع مبلغ 12 مليون ريال لإطلاق 115 نزيل ، وتستند في عملها على معلومات دقيقة عن السجناء المستحقين للاستفادة من المبادرة، وفي حال زيادة التبرعات عن "المبلغ المستهدف" سيتم استثمارها في الإفراج عن عدد آخر من السجناء في محافظات المنطقة ، والذين يتم اختيارهم طبقاً لمجموعة من المعايير الدقيقة، فيما تتواجد لجنة اجتماعية من تراحم بالتعاون مع إدارة السجون تتولى تحديد الأكثر أحقية بالدفع عنهم والاستفادة من المبادرة. من جانبه دعا مدير اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالطائف شادي الحارثي رجال الأعمال والميسورين للمشاركة في هذه الحملة المباركة بهذا الشهر المبارك، والمساهمة في تفريج كربة مسلم، فمن سرهُ أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسرٍ أو يضع عنه. حضر إطلاق الحملة وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد، ومحافظ الطائف المكلف سعد بن مقبل الميموني، وعددٌ من المحافظين. يشار إلى أن نائب أمير منطقة مكةالمكرمة سيطلق غداً الخميس حملة مماثلة في العاصمة المقدسة والمحافظات المجاورة لها.