أشاد الكونجرس الأمريكي، بدور سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، مؤكدًا أن الدبلوماسية العمانية ساهمت في حل العديد من القضايا. وأكدت مؤسسة (خدمة أبحاث الكونجرس) التابعة للكونجرس الأمريكي، أن السلطنة تمثل حليفًا استراتيجيا وتعد شريكًا مهمًا في مكافحة الإرهاب. وقالت المؤسسة، إن السلطنة انتهجت في عهد السلطان قابوس بن سعيد، سياسة خارجية مستقلة وتتجنب بصفة عامة التدخل العسكري في الصراعات الإقليمية وحافظت على علاقات وثيقة مع مختلف الأطراف. تشكل خدمة أبحاث الكونجرس الذراع البحثية للكونجرس وتقدم تقاريرها بشكل دوري لأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالولاياتالمتحدة. وأضافت في تقريرها، إن السلطان قابوس الذي تخرج من كلية سانت هيرست في بريطانيا يحظى بالاحترام من قبل إخوانه القادة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من حيث خبراته العسكرية والاستراتيجية، وأشارت إلى أن الجيش السلطاني العماني يعد أحد أفضل الجيوش تدريبًا في المنطقة. وأكدت على أن العلاقات الاستراتيجية بين السلطنة والولاياتالمتحدة ستتواصل ولن تتأثر مستقبلا، مشيدة بدور الدبلوماسية العمانية في حلحلة العديد من القضايا ومن ذلك إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين الذين كانوا محتجزين في بعض الدول. وقالت: إن السلطنة دعمت باستمرار جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال التأييد العلني لاتفاقات السلام التي تم التوصل إليها والاجتماعات والمفاوضات التي تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة تعد رابع أكبر شريك استراتيجي للسلطنة حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2016 نحو 3 مليارات دولار منها 1,78 مليار دولار صادرات للسلطنة 1,1 مليار دولار واردات منها.