أكدت الأممالمتحدة أن سلطنة عُمان ملتزمة بالسعي لحل النزاعات عن طريق الحوار السلمي وبناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة، مشيرة إلى أنها تتبوأ مكانة رائدة في مؤشر السلام العالمي وأنها واحدة من أكثر الدول سلامًا وأمانًا. وذكرت وكالة الأنباء العُمانية اليوم الأربعاء، أن تقرير مجلة "الدبلوماسية" الصادرة عن الأممالمتحدة - أوضحت أن السياسة الخارجية العمانية تستقي جذورها من أفكار السلطان قابوس بن سعيد الذي يقوم بتقييم الأمور بموضوعية وبدون أي اندفاعية أو عواطف أو عجلة، وهو ما ساعد عُمان في الحفاظ على علاقات جيدة وقوية مع الدول الأخرى. وأشارت الوكالة العُمانية إلى تأكيد التقرير الأممي، بأن سلطنة عُمان قامت بدور حيوي في تسهيل الحوار والوصول إلى أرضية مشتركة بين الأطراف اليمنية واستضافة السلطنة لجولات من المحادثات بين الولاياتالمتحدةوإيران؛ ما سهل التوصل إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين إيران ومجموعة (5+1)، مشيرا إلى أن السلطنة استضافت في الثمانينات المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار بين بغداد وطهران، وهو ما ساعد الطرفين على التوصل إلى حل لإنهاء الحرب بينهما .