أكدت موسكووبكين رفضهما لفكرة انضمام كوريا الجنوبيةواليابان إلى منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية العالمية، وتدعوان إلى اعتماد طريق التفاوض لحل ملف بيونغ يانغ النووي. وقال إيغور مورغولوف، نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر "روسياوالصين: نحو نوعية جديدة للعلاقات الثنائية": "بالنسبة لنا وللصين، يعد انضمام كوريا الجنوبية، وفي المستقبل، ربما، انضمام اليابان، للمنظومة العالمية للدفاع المضاد للصواريخ، أمرا مرفوضا".
وأوضح الدبلوماسي أن الجانب الروسي يولي اهتماما كبيرا للتعاون مع الصين من أجل تسوية الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا أن هذا التعاون يتميز بمستوى عال من الثقة والتنسيق العملي.
وأوضح قائلا: "ما يوحدنا مع الشركاء الصينيين، هو رفضنا لاكتساب كوريا الشمالية وضع دولة نووية، مع تفهمنا لعدم وجود أي بدائل لحل قضايا شبه الجزيرة بالوسائل السياسية الدبلوماسية عن طريق حوار مباشر بين الأطراف المعنية، وبالدرجة الأولى بين الخصمين الرئيسيين - الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية".
بدورها نشرت وزارة الخارجية اليوم بيانا، دعت فيه إلى توفير ظروف ملائمة للعودة إلى المفاوضات، بعد آخر تجربة لصاروخ باليستي في كوريا الشمالية.
وحذرت بكين من أن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس، وعبرت عن أملها في أن تتحلى جميع الأطراف المعينة بضبط النفس والهدوء.