أشار رئيس الأركان الأمريكى "جوزيف دنفورد"، إلى إيران ووكلائها "سوريا وتنظيم حزب الله اللبنانى" كتهديدات، خلال زيارته لتل أبيب، كما وعد بتعاون أمريكى مع تصاعد الترتر بالمنطقة، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية. وقال "دنفورد" وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن الدور الإيرانى المؤثّر فى فرض مناطق عدم تصعيد بشمال سوريا بناءً على مقترح روسيا، أثار المخاوف لدى إسرائيل. وأكد دنفورد أنه ناقش قضايا الاهتمام المشترك بالمنطقة مع قيادات الجيش الإسرائيلى، بينها نفوذ إيران بالمنطقة، وتواجد حزب الله بشمال سوريا، وكذلك تواجد تنظيم داعش على الحدود مع سوريا والأردن. وأوضح دنفورد أن القلق الرئيسى بكل وضوح، هو نفوذ إيران بالمنطقة، وأنشطتها الخبيثة، وما يحدث من جانبها بالعراق وسوريا. وأضاف أن التحدى الأكبر من قبل إيران، هو شبكة التهديد الإيرانى، التى تشمل كتائب الحرس الثورى وفيلق القدس، ودعمها لتنظيم حزب الله، مضيفاً أنه فى حال قررّ التنظيم الشيعى تنفيذ هجمات إرهابية بإسرائل، ستضطّر الأخيرة للقتال على جبهتين. وتشمل مناطق تخفيف التوتر بسوريا، أجزاء كبرى من غرب وجنوب سوريا، شانلة الحدود السورية-الإسرائيلية قرب هضبة الجولان.