قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن "إسرائيل تعمل على رصد تحركات تنظيم داعش في سوريا وتراقب أنصاره في قطاع غزة والضفة الغربية"...حسب قوله. ونقل راديو ( صوت إسرائيل) اليوم الاثنين عن يعالون قوله إن عناصر التنظيم المتشدد لم تفتح جبهة ضد إسرائيل في هضبة الجولان. وفي سياق متصل ، أعرب وزير الدفاع الاسرائيلي عن قلقه من التواجد الإيراني في سوريا ، وقال " إن طهران عملت على فتح جبهة ضد إسرائيل من هذا البلد إلا أن مساعيها باءت بالفشل". ولفتت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن المبادرة الإيرانية يعود تاريخها إلى مطلع العام الجاري على الأقل..مشيرة إلى أنه في يناير هذا العام، أسفرت غارة جوية -نُسبت إلى إسرائيل- عن مقتل محمد الحدادي الجنرال بالحرس الثوري الإيراني إلى جانب مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله بالقرب من الحدود الإسرائيلية-السورية، وعلى الرغم من ذلك لم تردع الغارة بشكل فوري الجهود الإيرانية، بحسب الصحيفة. وأوضحت أنه في وقت سابق من الشهر نفسه، أطلق "حزب الله" اللبناني صاروخين موجهين من طراز (كورنت) على دورية إسرائيلية على الجانب الإسرائيلي من الحدود مما أسفر عن مقتل وإصابة 9 من الجنود والضباط الإسرائيليين. ورصدت الصحيفة إعلان يعالون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أبريل ومايو الماضيين، أن إيران قد فشلت في تحقيق أهدافها في المنطقة.. ومع ذلك، ذكرت تقارير في أغسطس أن إيران كانت تواصل محاولاتها -عبر حزب الله- لإنشاء خلايا إرهابية "وقيادة أمامية" لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في مرتفعات الجولان. وفي سبتمبر، أعرب وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز بشكل علني عن قلقه البالغ إزاء النشاط الإيراني في الجولان.