منذ اللحظات الأولى في الحمل وتشتد مشاعر الفضول لدى الآباء والأمهات والمقربين في معرفة جنس الجنين، وكان الناس قديمًا قبل اختراع السونار يلجؤون إلى بعض الطرق التقليدية والتي كانوا يؤمنون بقدرتها على تحديد جنس الجنين، مع العلم بعدم ثبوت صحتها علمياً. وهناك طريقة "الملح والبول"، وتصلح هذه الطريقة لمعرفة نوع الجنين الذي لا يزيد عمره عن ثمانية أسابيع، أما الجنين الذي تخطى هذا العمر فلن تظهر النتائج واضحة. وفي حال استخدام هذه الطريقة يلزم وجود كأسًا شفافًا، وحفنةَ ملح، وتكون بالشكل التالي: وضع الحامل للبول في كأس شفاف، بشرط أن تفعل هذا فور الاستيقاظ من النوم وقبل تناول أي نوع من الطعام والشراب، ولا حتى الماء. رش حفنة الملح في البول، مع ملاحظة الحامل لنوع التفاعل الحاصل خلال ذوبان الملح في البول. ويتم تحديد النتائج بعد انقضاء أربع دقائق، وذلك من خلال ملاحظة إحدى النتائج التالية: ففي حال تحول لون البول إلى لون أغمق مما هو عليه فإن الجنين "ذكر"، بالاضافة إلى ظهور رغوة أعلى البول، بينما في حالة عدم تغير لون البول فإن المولود أنثى وظهور خيوط تسبح في أسفل الكأس متجهةً نحو أعلى سطح البول فإن المولود "أنثى". طريقة المشي للحامل: ويعتقد البعض أن طريقة مشي الحامل تكشف عن جنس الجنين، ففي حال كون الأم الحامل تبدأ المشي بقدمها اليمنى فإن الجنين ذكر، أما في حال كون الحامل تبدأ بالمشي بقدمها اليسرى فهذا يعني بأن الجنين أنثى. زيادة وزن الزوج: وأظهرت إحدى الدراسات التي أقيمت على الآباء أثناء حمل الزوجات بأن الآباء الذين يتعرضون لزيادة وزن واضحة تكون زوجاتهم حاملات بإناث، أما إذا لم يطرأ عليهم زيادة في أوزانهم، أو كانت الزيادة طفيفة فإن المولود ذكر. غثيان الصباح: تذكر الكثير من الحوامل بأنهن يتعرضن لحالات شديدة من الغثيان والإرهاق خلال ساعات الصباح مع حالات شديدة من التعب عندما يكنّ حاملات بذكر، أما هذه العلامات فتكون أخف بكثير في حال الحمل بأنثى، ويمكن الاعتماد على ذلك في تخمين جنس الجنين. طريقة الفراعنة: استخدم الفراعنة هذه الطريقة في مساعدة الوالدين على تخمين جنس الجنين، وذلك من خلال وضع بول الحامل في وعاءين منفصلين، ووضع البعض من حبوب الشعير في أحد الوعاءين، ووضع بعض من حبوب القمح في الوعاء الآخر، وتركهما لعدة أيام مع ملاحظة النتائج، ففي حال نمت حبوب الشعير فإن الجنين ذكر، أما إذا ما نمت حبوب القمح فإن الجنين أنثى.