تسبب قرار الإدارة الأمريكية بشأن تخفيض المعونة الاقتصادية المُخصصة لمصر إلى 112 مليون دولار بدلا من 150 مليونًا أزمة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أكد عليه الاقتصاديون أن ذلك القرار لم يؤثر على الاقتصاد المصري سواء من قريب أو من بعيد. * تصويت الكونجرس قررت الإدارة الأمريكية تخفيض المعونة الاقتصادية المخصصة لمصر إلى 112 مليون دولار بدلا من 150 مليونا وينتظر تصويت الكونجرس الأمريكي على القرار تمهيدًا لتطبيقه. * إسرائيل لم تنخفض وأوضحت الخارجية الأمريكية في تقرير نشرته وكالة "رويترز"، أن الميزانية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب للعام المالي 2018 لن تخفض المساعدات الأمريكية لإسرائيل في حين لا يزال مستوى المساعدات للدول الأخرى ومنها مصر والأردن قيد التقييم. * قرار مُتوقع من جانبها، علقت النائبة بسنت فهمي عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب في تصريح خاص ل"الفجر"، على قرار الإدارة الأمريكية بتخفيض المعونة الاقتصادية المُخصصة لمصر إلى 112 مليون دولار بدلاً من 150 مليونًا قائلة:"مُتوقع". * الاستثمار أفضل وأعلنت فهمي عن رفضها لمبدأ إرسال المعونة إلى مصر، مُؤكدة أنه كان لابد من الاتفاق مع الجانب الأمريكي لحثه على الاستثمار داخل البلاد لأنه ستزيد من حجم استفادة البلاد أفضل من تلقي المعونة. * حث المُستثمرين كما أكدت النائبة البرلمانية، أنه على الدولة أن تخلق مناخ استثماري جديد لحث المُستثمرين على الاستثمار في مصر، مؤكدة أن تلك الإستراتيجية ستساهم في حل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مصر من عجز الموازنة وكذلك إنهاء عقبة بطالة الشباب. * لم يتأثر وفي نفس السياق، قال الدكتور أشرف العربي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب في تصريح خاص ل"الفجر"، إن الاقتصاد المصري لن ولم يتأثر بسبب قرار الإدارة الأمريكية بتخفيض المعونة الاقتصادية المُخصصة لمصر إلى 112 مليون دولار بدلا من 150 مليونًا. * الملف تحت التقييم وأضاف العربي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن بعد فوزه بالرئاسة بأنه سيعيد تقييم ملف المعونات مع أغلب الدول ومن ضمنها مصر، مؤكدًا أن تلك السياسات التي تنهجها الإدارة الأمريكية لها مُطلق الحرية في التصرف بشأنها.