كشف الملحق الثقافي في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد العيسى، عن أن الأندية الطلابية في الولاياتالمتحدة أصبحت تقدم مبادرات وأعمالاً جليلة؛ لخدمة الطلاب في الفترة الآنية. وأضاف، خلال كلمته عبر الفيديو المرئي الذي عُرض في حفل تخريج الطلاب السعوديين الأول في ولاية كولورادو الأمريكية، بحضور 125 خريجاً من مختلف الجامعات الأمريكية في ولاية كولورادو، برعاية الملحقية الثقافية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن الأندية في السابق كانت مجرد مكتب في الجامعات وخدماتها محدودة. حسب صحيفة "سبق" وتضمّن حفل تخريج الطلاب السعوديين الأول في ولاية كولورادو، الذي نظمه اتحاد الأندية الطلابية السعودية في ولاية كولورادو بمدينة دنفر في قاعة الاحتفالات والمؤتمرات بجامعة دنفر، عدة فقرات تبلورت في الكلمة الافتتاحية والتي قدّمتها طالبة الدكتوراه في جامعة دنفر ميادة زعزوع، بينت من خلالها أن حفل الخريجين يعدّ الأول من نوعه على مستوى الولاية، مشيرة إلى أن اتحاد الأندية الطلابية في الولاية يضم أكثر من ستة أندية، وأن عدد الخريجين في هذا الحفل 125 طالباً وطالبة، من مختلف الدرجات العلمية. وقال الدكتور محمد الزهراني من خلال فقرة ضيف الحفل: إن هناك نوعين من المبتعثين: المبتعث العادي، وهو الذي يُبتعث ويدرس ويتخرج، والنوع الثاني هو المبتعث "العملاق"، وهو المبتعث المبادر، والذي يحقق الكثير من الإنجازات خلال رحلة الابتعاث على مختلف الأصعدة الاجتماعية. وأوضح الدكتور عبدالعزيز الأسود من خلال فقرة كلمة الخريجين أن المبتعث يمر بعدة مراحل وذكريات جميلة خلال فترة حياته، مشيراً إلى أن الابتعاث هو بداية رحلة النجاح للحياة، وليس نقطة وصول فقط، منوهاً بأن الوطن فخور بإنجازات المبتعثين. وبيّن الطالب الخريج من قسم الهندسة بجامعة دنفر رئيس مجلس اتحاد الأندية في ولاية كولورادو عاصم خالد الربدي، أن مخرجات الأندية في الولاية قبل الاتحاد كانت محدودة، مشيراً إلى أنه بعد الاتحاد أصبحت المخرجات ملموسة ولها أثر كبير على الطلاب، مستدلاً بحفل الخريجين الذي جمع جميع الطلاب من مختلف الجامعات والمدن في ولاية كولورادو. وأدخلت فقرة مشاركة الفرحة، والتي أعدها منظمو الحفل من خلال التواصل مع أهالي الخريجين قبل حفل التخرج السرور والبهجة على أوجه المبتعثين الخريجين، حيث قدّم الأهالي عبارات التهنئة والفرح لأبنائهم المبتعثين، فخورين بإنجازات أبنائهم في الخارج. كما قدّم عدد من الشخصيات الاجتماعية من خلال فقرة "كلمات من الوطن" نصائحهم وعبارات تحفيزية للطلبة الخريجين بعد عودتهم للوطن، موضحين أن الوطن يحتاج لهذا الجيل، وأن عجلة التنمية في هذا الوطن يخدمها شبابها، والمبتعثون لهم بصمة واضحة في هذا التطوير.