بدأ مركز غرفة مكةالمكرمة للعمل التطوعي، التابع للغرفة التجارية الصناعية بمكة، منذ الأمس استقبال عشرات المتطوعين من الشباب والشابات؛ لإجراء مقابلات التصنيف التي اعتمدها المركز لإنشاء بنك معلومات متكامل بمختلف تخصصات المتطوعين، وتجهيز القوائم المناسبة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، تحت مظلة غرفة مكةالمكرمة. وأوضح مدير عام قطاع المراكز بغرفة مكةالمكرمة خالد بن محمد باشنم، أن الحراك الذي يشهده مركز العمل التطوعي والمقابلات؛ ستستمر حتى مساء اليوم (الخميس) لإعداد وتصنيف قوائم المتطوعين حتى تُصبح جاهزة عند الطلب، لتنطلق عقبها حزمة من البرامج التي تم إعدادها وفق جدولة مسبقة؛ لتعين المتطوعين والمتطوعات في عملهم. وفق صحيفة "سبق" وأشار إلى أن العمل التطوعي أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع، وهو ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح، ويلامس طبيعة أهالي مكةالمكرمة في خدمة ضيوف الرحمن والاعتناء بهم؛ لذا جاء مركز العمل التطوعي ب"غرفة مكةالمكرمة"؛ بهدف تنمية وإثراء الحس الإيماني تجاه العمل التطوعي. وتابع "باشنم": غرفة مكةالمكرمة تستهدف بهذا العمل المساهمةَ في رفع أعداد المتطوعين، بما يتسق مع التوجهات العامة للدولة؛ حيث إن المملكة تطمح -من خلال الرؤية- إلى تطوير العمل التطوعي، ورفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع ومتطوعة قبل نهاية عام 2030، والغرفة بهذا الحراك تسعى لوضع فريقها التطوعي تحت الطلب ووفق التخصص. وقال إن مركز العمل التطوعي عَمِلَ على تنظيم انضمام المتطوعين والمتطوعات، من خلال رابط إلكتروني بعنوان "التسجيل بمركز التطوع" تحت قائمة الخدمات الإلكترونية على البوابة العامة لغرفة مكةالمكرمة؛ مبيناً أن أعداداً كبيرة سجّلت مُبدية رغبتها في تقديم الخدمات التطوعية، من مهارات شخصية، ومعرفية، وعلم، وقدرات بدنية؛ الأمر الذي تَطَلّب إجراء مقابلات التصنيف؛ استعداداً للفترة المقبلة. ولفت مدير عام قطاع المراكز المتخصصة بغرفة مكةالمكرمة، إلى أن مرحلة المقابلات الشخصية والتصنيف، تنتهي في مرحلتها الأولى مساء اليوم (الخميس)، لتتواصل مرة أخرى يوميْ الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل؛ وذلك مواصلة لمراحل الإعداد، وعرض أعمال المركز السابقة.