شهدت كلية الآداب جامعة المنصورة، اليوم، افتتاح فعاليات المؤتمر الأدبى السادس عشر لإقليم شرق الدلتا، والذي يقام تحت عنوان "الأدب وقضايا الوطن، مشكلات معاصرة"، والمستمر فعالياته حتى يوم 20 إبريل 2017. ويقام المؤتمر تحت رعاية كل من الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، والدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة. ويتلخص هدف الندوة في الكشف عن آلية توظيف الأدب فى التعبير عن قضايا الوطن ومحاولة طرح حلول لها، وتتمثل محاور المؤتمر فى دور الأدب فى تأصيل الهوية والانتماء، ودور الأدب فى تشكيل وعى المرأة - دور المثقف فى معالجة القضايا المجتمعية، والقضايا الفكرية والفنية فى القصة القصيرة. وحضر المؤتمر الدكتور زكى زيدان نائب رئيس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رضا سيد أحمد عميد آداب المنصورة، والدكتور صبرى سعيد القائم بأعمال رئيس الهيئة العاة لقصور الثقافة، ومحمد مرعى رئيس إقلي شرق الدلتا الثقافى، والدكتور محمود إسماعيل رئيس المؤتمر، والكاتب والأديب محمد خليل أمين عام المؤتمر، إضافة لعدد من الشعراء والكتاب والأدباء من مختلف المحافظات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بآداب المنصورة. ويرى الأديب محمد خليل أمين عام المؤتمر أن الأدب بكل أشكاله يلعب دور فى بناء الأنسانية والقضاء على الاحباط والانكسار، مطالبا بمحاربة فعالة للأمية وتصويب خريطة الإعلام المرئى والمسموع والمقروء لتساهم فى تنمية المجتمع وأشار الدكتور محمود إسماعيل أمين المؤتمر إلى أن أزمات الوجود تشكل أخطر التحديات التى تواجه الشعوب مما يتطلب تفعيل دور الأدباء المبدعين فى قيادة الأمم والشعوب لصتاعة التاريخ. وأكد محمد مرعى رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا/ أن العلاقة بين الأدب والمجتمع راسخة فالأدب عو المرأة العاكسة للمجتمع بتجهاته وقضاياه مما يستلزم محاولة الكشف عن هذه العلاقة والتعبير عن التأثير والتأثر بينهما. وأعرب الدكتور رضا سيد أحمد عن سعادته لاستضافة الكلية لمثل هذه المؤتمرات التى تحاول إبراز دور الأدب فى معالجة قضايا المجتمع فى زمن لا يدرك فيه الكثير قيمة الأدب بل انشغلوا بالسطحيات. ورحب الدكتور زكى زيدان بإقامة هذه المؤتمرات بجامعة المنصورة انطلاقا من الدور المجتمعى للجامعة فى بلورة قضايا المجتمع وتوظيف أسمى الفنون ألا وهو الأدب فى علاجها.