قال وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الخديوي توفيق كان خائنًا وشريرًا وهو من أدخل الإنجليز لمصر، منوها أن الخديوي طرد أحمد عرابي، ولكن الشعب بقيادة البابا كيرلس الخامس، والشيخ إمبابي شيخ الأزهر الشريف، قاما بثورة كبيرة أجبرت الخديوي على السماح بعودة "عرابي" للجيش. وأضاف "السيسي"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن الإنجليز يروا أن الوحدة الوطنية العمود الفقري لمصر ولذلك المبدأ "فرق تسود"، مشيرًا إلى أن "غاندي" قال عن مصر في عهد سعد زغلول: "مصر أستاذة للهند في الوحدة الوطنية". وأشار إلى مارك سايكس، مستشار سياسي ودبلوماسي وعسكري ورحالة بريطاني، وفرانسوا جورج بيكو السياسي السياسي الفرنسي علموا أن الشىء الوحيد الذى يجعلهم أقوياء هو التقسيم وكانت البداية تقسيم الشام إلى عراق وسوريا، وعام 1916 ولد برنارد لويس "المجرم" الذى خطط لاستكمال التقسيم، وعام 1981 تقدم بمشروع لمستشار الأمن القومي بأمريكا بمخطط التقسم والكونجرس وافق عليه بالاجماع. وتابع: "حسن البنا زرع فى مصر واعطوه 500 جنيه، ووظيفته تقديم الثمار المرة التى نحصدها الآن".