تنفّذ إدارة الطرق أكثر من 86 مشروعاً بمنطقة عسير، تزيد تكلفتها على 6 مليارات ريال، وتأخذ مشروعات الطرق السياحية نصيباً وافراً منها؛ لا سيما وأن مدينة أبها تتوج هذا العام بلقب "عاصمة السياحة العربية". وأوضح مدير إدارة الطرق بالمنطقة المهندس مبارك بن ناصر المطوع، أن المنطقة رُبطت بجميع المناطق الإدارية الحدودية لها بطرق مزدوجة؛ كطريق خميس مشيط- الرياض (طريقين، الأول بطول 262كم، والثاني بطول 290كم، والأجزاء التابعة للمنطقة)، والطريق الساحلي جدة- جازان (الأجزاء التابعة للمنطقة بطول 126كم)، وطريق أبها- الطائف (بطول 260كم مروراً ببلسمر، وبللحمر، وتنومة، والنماص، وبلقرن، حتى الحدود الإدارية مع منطقة الباحة)، وطريق الرين- بيشة- الرياض (الجزء التابع للمنطقة بطول 158كم). وفق "سبق" وأضاف تم "الربط أيضاً بين السراة وتهامة على طريق عدد من العقبات؛ منها طريق عقبة ضلع، وطريق عقبة شعار، وطريق عقبة الصماء"؛ مضيفاً: أنه تم الربط بين الطرق المؤدية إلى المنتزهات بالمدن الرئيسية داخل حدود عسير، والمشاريع الجاري تنفيذها في هذا الشق؛ منها ازدواج طريق أبها- السودة (المنفذ على مرحلتين بطول 20.200كم)، وطريق الحبلة وهو طريق منفرد (جاري الانتهاء من أعمال التنفيذ بطول 12كم)؛ أما المشاريع التي أُنهِيَ تنفيذُها فهي طريق الملك عبدالله بطول يقارب 28كم وهو طريق مزدوج، وطريق المطار- الفرعا بطول يقارب 17كم وهو طريق مزدوج، وطريق المسقي بطول يقارب 11كم وهو طريق مفرد، وطريق أبها- الفرعا القديم بطول 27كم وهو طريق مفرد". وكشف "المطوع" عن أن حزام تمنية بطول أكثر من 8كم من الطرق المدروسة والموضوعة في الأولوية المزدوجة. وختم: "في مناسبة أبها عاصمة السياحة العربية 2017 م، نتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير؛ بوضع عدد من اللوحات الإرشادية التي تدل على المنتزهات وبعض الآثار بالمنطقة وبعض العبارات التي تدعم السياحة الداخلية، وترشيد السياح والزائر للتقيد بالأنظمة والتعليمات العامة للوزارة، كما أن عقود الصيانة للإدارة -بعدد 10 عقود صيانة- تقوم بصيانة ومتابعة جميع الطرق التابعة للوزارة بالمنطقة وصيانتها بشكل مستمر، ومن ضمنها الطرق المؤدية للمناطق السياحية، وتكثيف فِرَق المرور والسلامة بمتابعة جميع الطرق خصوصاً أثناء المواسم".