استنكرت إسرائيل تصريحات مرشحة حزب الجبهة الوطنية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، التي أكدت أن فرنسا لم تكن مسؤولة عن حملة "فالديروم ديفار" التي شهدت اعتقالات جماعية لليهود في عام 1942. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ميخال معيان: "ندين التصريحات التي أدلت بها مارين لوبان والتي تُفيد بأن فرنسا ليست مسؤولة عن ترحيل اليهود من أراضيها أثناء المحرقة". وأضافت معيان في بيان لها: "هذه التصريحات تتناقض مع الحقيقة التاريخية مثلما عبّرت عنها تصريحات رؤساء فرنسا، والذين اعترفوا بمسؤولية الدولة عن مصير يهود فرنسا الذين لقوا مصرعهم في المحرقة". وكان أكثر من 13 ألف يهودي تم اعتقالهم ثم ترحيلهم خلال حملة "فالديروم ديفار" بباريس في عام 1942.