قال مجدي الدقاق الكاتب الصحفي، إن ما حدث من هجوم كيماوي على بلدة "خان شيخون"، وراؤه أجهزة استخبارات تركية وإسرائيلية لإسقاط الدولة السورية، مؤكدًا أن الحوار السياسي هو الحل للأزمة السورية وليس التدخل العسكري. وأضاف "الدقاق" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بنحبك يا مصر"، المذاع عبر فضائية "LTC"، مساء الخميس، أنه في الوقت التي يتبنى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤية الحل الذي يتضمن بقاء بشار الأسد في السلطة كرمز للمؤسسات السورية، تقوم بعض الدول بالتخطيط لهذه الهجمات، حتى تستدرج أمريكا لإسقاط مشروع السلام الذي تقيمه روسيا. وكان هجوم كيميائي استهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في سوريا، الثلاثاء الماضي، وراح ضحيته المئات.