أرسل قطاع الخدمات الطبية، بالتنسيق مع مديريتي أمن البحيرة وبورسعيد، اليوم الإثنين، قوافل طبية تضم جميع التخصصات الطبية، وذلك بالاشتراك والتنسيق مع أطباء السجون. وأسفرت جهود القوافل الطبية، خلال الفترة من 3 إلى 7 فبراير الجاري، عن توقيع الكشف الطبي على عددٍ من "نزلاء السجون والمحتجزين بعدد من الأقسام بمديرية أمن البحيرة" وصرف الأدوية اللازمة لهم. كما أعد قطاع الخدمات الطبية، قوافل طبية تضم جميع التخصصات الطبية إلى مديرية أمن بورسعيد، وأسفرت جهودها عن توقيع الكشف على 197 حالة مرضية من المواطنين، وصرف العلاج اللازم. كما توالي وزارة الداخلية، جهودها في استمرار توجيه تلك القوافل الطبية، بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة، وذلك لتقديم كافة سُبل الرعاية الصحية والطبية وصرف الأدوية اللازمة لما لها من اعتبارات إنسانية واجتماعية ودعمًا للتواصل الإيجابي مع المواطنين، ويأتي ذلك في إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تطبيق كافة أوجه الرعاية المختلفة للعاملين بالوزارة ونزلاء السجون والمحجوزين بمراكز وأقسام الشرطة، خاصةً الرعاية الطبية لما لها من اعتبارات إنسانية واجتماعية. كما يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان والاهتمام بالمبادرات، الإنسانية والمجتمعية التي تنظمها أجهزة وقطاعات الوزارة، لاسيما توجيه القوافل الطبية للسجون العمومية لتوقيع الكشف الطبي على نزلاء السجون وتقديم الخدمات الطبية لهم وللمواطنين.