قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن السبب الرئيسي وراء ترشحه مجددًا على مقعد النقيب لدورة ثانية، في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، هو استكمال ما بدأ في إنجازه، والمطالبة بما يطالب به الصحفيين من خدمات تفيد شباب الصحفيين والأجيال القادمة، وكذلك الدفاع عن كرامة الصحفيين ونقابتهم، وعموميتهم التي انتفضت في 4 مايو الماضي. وأضاف "قلاش" - في تصريحات صحفية - أنه وجد جيلًا جديدًا ولد خلال معركة النقابة الأخيرة، مدافعًا عن كرامة قلعة الحريات، وله حق في رقبته لابد أن يفي به، مشيرًا إلى أن مجلس النقابة، قدم كشف حساب عن أدائه خلال العامين الماضيين، أوضح أن النقابة حصلت على أعلى ميزانية في تاريخها، قُدرت بنحو 65 مليون جنيه، مما نتج عنه فائض في الميزانية، يمكنهم من زيادة قيمة العلاج، وكذلك قرض الزواج، والقروض دون فائدة لأعضاء الجمعية العمومية، التي ارتفعت من مليون جنيه إلى 3 ملايين. وأوضح "قلاش" أن زيادة الميزانية أيضًا مكنت مجلس النقابة الحالي من تحقيق حلم الصحفيين، بإنشاء نادي بحري في محافظة الإسكندرية، وبالفعل تم الاتفاق مع محافظ الإسكندرية على إنشاء النادي، بعد توافر الأموال لتمويله، وكذلك تشهد نقابة الصحفيين الآن إنشاء أول نادي اجتماعي بالدور السابع بمبنى النقابة، يتم إنشائه على مساحة 2000 متر، ويضم نادي للطفل و السنيما، وجيم رياضي، ومطاعم على مستوى عالٍ. ولفت نقيب الصحفيين إلى أنه يتم الآن، إنشاء معهد للتدريب على مساحة دور كامل، خُصص له الدور السادس داخل مقر النقابة، سيكون على مستوى عالي من التقنية، لافتًا إلى أنهم على مدى عام ونصف كانت لهم محاولات في إنجاز هذا المشروع، وبالفعل تحقق وتم تسليم الطابقين لإحدى الشركات لاستكمالهم، وتم تدريب ميزانيتهم خارج الميزانية الخاصة بالنقابة تقدر بحو 26 مليون جنيه، وسيتم افتتاحهم خلال عام. وتابع: المعركة الانتخابية الحالية ليست سهلة، وليس مجرد رقم يضاف إلى قائمة الانتخابات السابقة للنقابة، وإذا أخطأنا التعامل معاها سيكون هناك إنعكسات سلبية على مستقبل النقابة، لكني أثق في العقل الجمعي للصحفيين في اللحظات الفارقة يستطيع أن يحمي كيانه النقابي و يدافع عنه. وجاء ذلك على خلفية تقديمه أوراقه للترشح مجددًا على مقعد نقيب الصحفيين، بانتخابات التجديد النصفي للنقابة. وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا