نظم العشرات من أهالي محافظة بورسعيد، مساء اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية صامتة بالملابس السوداء والشموع والأعلام المصرية بميدان المنشية حدادا علي ارواح ضحايا الحادث الارهابي الذي وقع صباح امس بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة والذي راح ضحيته 25 شخصًا وأصيب العشرات. شارك في الوقفة الاحتجاجية العشرات من المسلمين والمسيحيين والقساوسة والقيادات الشعبية بالمحافظة من نساء واطفال وشباب ورجال وارتدي الجميع الملابس السوداء حدادا علي ارواح الضحايا. كما رفع المشاركون في الوقفة الاعلام المصرية واوقدوا الشموع حزنًا علي ضحايا الحادث الإرهابي معلنين جميعا ان مصر ستظل قوية بوحدة قطبيها المسيحي والمسلم دون تفرقة ولن تنال يد الارهاب من وحدتها. وشارك عدد من منهم برفع المصحف مع الصليب، وكان وراء المحتجون صورة كبيرة لطفل احد الضحايا ومكتوب عليها "ربنا موجود". وأبدى الجميع اتفاقه مع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي ادلي بها اليوم في الجنازة المهيبة لجثامين الضحايا، مشيرين الي ضرورة سن تشريعات وتعديل قوانين المحاكمات الجنائية من قبل مجلس النواب.