بدأت الأجواء في مدينة روما مشتعلة بعد تصريحات سيناد لوليتش لاعب لاتسيو ضد أنطونيو روديجير مدافع روما بعد ديربي المدينة الذي انتهى بفوز الذئاب بهدفين دون مقابل ليتقدم ناديه لاتسيو باعتذار رسمي عن الواقعة. وبدأت الأزمة عندما سخر روديجير من لاتسيو قبل اللقاء موضحاً أنه لا يعرف لاتسيو ولا يعرف لاعبيه ولا مدربه
ورد اللاعب البوسني بعد اللقاء مؤكداً أن روديجير كان قبل عامين يبيع أحذية في شوارع شتوتجارت والآن يظن نفسه أسطورة مؤكداً أنها ليست أزمته ولكنها أزمة من يحيطون به لأنهم لم يعلموه الأدب.
وعندما حاول مراسل قناة "ميدياسيت" أثناء إجراء الحوار تلطيف الأجواء وحاول إعادته عن تصريحاته ولكن اللاعب رفض مؤكداً أنه قال ما يؤمن به.
وأصدر لاتسيو بعدها بياناً رسمياً يعتذر فيه عن الواقعة واصفاً التصريحات بأنها صدرت بسبب ضغوط الخسارة من اللقاء.
ويأتي بيان لاتسيو بعد صدور اتهامات عديدة للاعب بالعنصرية وزاد من الأزمة الخلفية التاريخية لنادي لاتسيو بشأن العنصرية خاصة وأن اللاعب الألماني ذا الأصول الأفريقية لم يكن في أي يوم بائع للأحذية وهو ما جعل الأمر يتم تفسيره بشكل عنصري خاصة مع شهرة ذلك التعبير للتقليل من الأشخاص في أوروبا.
على جانب آخر علق المدرب لوتشانو سباليتي على تصريحات اللاعب بقوله: "من حق أي شخص أن يقول ما يريد، وفي النهاية التصريحات تكشف من أنت وكيف تفكر ".