قال الدكتور جمال الليثي، عضو شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، إن نقص الأدوية من أهم المشاكل التي نعانى منها حاليًا، وطول الإجراءات الروتينية السبب وراء ذلك. وأضاف "الليثي"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "يوم بيوم" عبر فضائية "النهار اليوم"، أن هناك عدة محاور خاصة بمشكلة الدواء أولها أن شركات الأدوية أثناء تسجيلها للدواء في وزارة الصحة بأن يكون لديهال إخطار التسجيل مدونًا به شرط أو بند الدواء موجه للتأمين الصحي بسعر مخفض، ويتم صرفه من أي صيدلية موجودة فى مصر لتكون هناك ثقة في الدواء. وتابع أن كثيرًا من المواطنين يعانون من أزمة ثقة في الدواء الذي يتم صرفه فى التأمين الصحي، والعامل النفسي يضيف 20٪ من نسبة الشفاء للمريض، وإذا فقد المريض هذا العامل فقد جزءًا من العلاج، مطالبًا بصرف الدواء بسعر للمؤمن عليه وللمواطن العادي بسعر آخر، مشيرًا إلى أن الصناعة المحلية تغطي 85% من احتياجات السوق من الدواء. وأوضح عضو شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، أن "الهدف الأساسي والأسمى لكل العاملين فى قطاع الأدوية هو توفير دواء آمن وفعال، وكلمة توفير لها عدة عوامل سياسية ومالية ورقابية وإدارية وأمن قومي، فالجزء السياسي هو أن يكون لدى الدولة قرار سياسي فى أي دواء يتم اكتشافه عالميًا، لابد من الإسراع لتوفيره للمريض المصري". أما الجزء الخاص بوزارة الصحة، طالب بالإسراع فى إجراءات التسجيل لتوفيره بسرعة، كما طالب بوجود هيئة عليا للدواء ولا تتبع أيضا وزارة الصحة وإنما تتبع مباشرة رئيس الوزراء أو رئاسة الجمهورية كما فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأيضا بعض الدول العربية مثل السعودية.