تفاصيل حفل افتتاح "القاهرة السينمائي" بالأوبرا.. غدًا

بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة وعدد من الوزراء والدبلوماسيين العرب والأجانب تُفتتح مساء غدٍ بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ويبدأ توافد الضيوف المصريين والعرب والأجانب منذ السادسة مسًاء وفي تمام الساعة السابعة مسًاء تبدأ مراسم الحفل بعزف السلام الجمهوري، ثم تُلقي مذيعه الحفل كلمة ترحيب بضيوف الدورة المهداة للفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز.
وتدعو الفنان محمود حميدة، رئيس شرف المهرجان، ود. ماجده واصف، رئيس المهرجان للصعود إلى خشبة المسرح، ثم يُدعى السيد حلمي النمنم، وزير الثقافة لافتتاح فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان، والمشاركة في استقبال الشخصيات المكرمة ولجان التحكيم.
بعدها تُقدم الفقرة الفنية التي تحمل عنوان "صوت السينما" غناء نسمة محجوب، وإعداد موسيقى أحمد طارق يحيي، وديكور محمد غرباوي، وأزياء مروة عودة، والإضاءة ياسر شعلان، والمخرج المنفذ علا فهمي.
ومع الساعة السابعة والربع مسًاء يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزه فاتن حمامة، للتميز وهم المخرج الألماني كريستيان بتزولد، المخرج الصيني جيا زان كيه، حيث تتسلم دكتورة شن، المستشارة الثقافية الصينية في القاهرة جائزة تكريمه، والنجم المصري أحمد حلمي، ثم تلتقط للجميع صورة تذكارية قبل عودتهم إلى أماكنهم.
ثم يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة فاتن حمامة التقديرية وهم المخرج الكبير الراحل محمد خان، الذي يتسلم جائزته نجله حسن خان، وكريمته نادين خان، والمخرج المالي الشيخ عمر سيسوكو، والمنتج الفلسطيني حسين القلا، بينما يتم الإعلان عن تأجيل تكريم الفنان يحيي الفخراني إلى حفل الختام لسفره إلي الخارج، وبعدها يلتقطون الصور التذكارية.
ويتم تقديم مسؤولي البرامج الموازية د. محسن التوني، وسعد هنداوي، مدير مسابقة سينما الغد الثالثة للأفلام القصيرة ولجنة التحكيم، ومحسن ويفي، وأحمد حسونة، مدير أسبوع النقاد ولجنة التحكيم، بالإضافة إلى مسعد فودة، نقيب السينمائيين وسيد فؤاد، مدير برنامج آفاق السينما العربية، ودعوة أعضاء لجنة تحكيم آفاق السينما العربية والتنويه إلى حضور أعضاء بقية اللجان في حفل الختام وبعد الصورة التذكارية يتم تقديم لجان التحكيم الدولية.
ومع دقات الثامنة مسًاء يتم دعوة أسرة فيلم "يوم الستات"، الذي يُشارك في المسابقة الرسمية، حيث يصعد فريق الفيلم إلى خشبة المسرح لتحيه الحاضرين، وينضم للفريق محمود حميدة، ليلتقط الجميع الصورة التذكارية قبل بدء الاستراحة التي يعقبها عرض الفيلم.