قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوترتي اليوم الاثنين إن الحملة الفلبينية الجديدة لمكافحة المخدرات ،والتي خلفت أكثر من ألف قتيل، ليست إبادة جماعية ، مضيفا أنه مستعد للسجن بتهمة القتل. وتجاهل دوترتي تحذيرات خبراء حقوق الإنسان من أنه يمكن أن يتعرض لاتهامة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب حالات القتل التي تقع في إطار الحرب ضد المخدرات ، مشيرا إلى أنه لا يقتل أطفالا ولا نساء. وقال دوترتي في كلمة بهذا الشأن خلال احتفالات العيد الوطني للأبطال :"لابد أنكم مصابون بالجنون إبادة جماعية؟ إنني أحارب المجرمين". وأضاف :"أنا لا أقتل الأطفال لا أسقط قنابل برميلية مثل (الرئيس السوري بشار) الأسد والحمقى (في داعش) . لا أحرق النساء لأنهن يرفضن الجنس". وحسب إحصائيات الشرطة، تم قتل ما لا يقل عن 771 شخصا للاشتباه فقط خلال عمليات الشرطة المتعلقة بمكافحة المخدرات في الفترة من أول يوليو حتى 25 أغسطس هذا العام. وقالت الشرطة إنه تم تسجيل مقتل أكثر من 1100 شخص في الفترة من أول يوليو إلى 22 أغسطس، ولكن تأكد أن 273 شخصا منهم فقط قتلوا لأنهم متعاطون أو تجار مشتبه بهم. وأكد الرئيس 71 عاما، والذي أطلق عليه اسم "المعاقب" بسبب موقفه المتشدد إزاء الجريمة، لرجال الشرطة والجيش إنه سوف يدعمهم في حربهم ضد المخدرات.