قال الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - إن اجتماع الشباب المسلم والمسيحي، في المشيخة، هو نتاج تعاون مثمر بين الأزهر والكنيسة، مشددًا على أن الأديان تحرم سفك الدماء. وأوضح "الطيب" - خلال كلمته في ختام فعاليات الملتقي الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام - أن علاقة الناس بالشعوب بعضها ببعض في نفوس الإنسان الواضحة هي تبادل الأخوة، ولا مكان للصراع للهيمنة الاقتصادية والعسكرية والثقافية داخل الإسلام. وأشار الإمام الأكبر، إلى أن الدعوة محددة في الإسلام عبر الحكمة، ولا علاقة له تماما بالصراعات التي تحدث حاليا، منوهًا بأن دور النبي هو توضيح طريق المولى عز وجل.