توجه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في زيارة مفاجئة إلى إيران الأسبوع الحالي، في طريقه إلى الهند، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأناضول الرسمية، اليوم الجمعة. ويختلف موقف البلدين حول سوريا، حيث تدعم تركيا جماعات مختلفة من المتمردين، بينما تدعم إيران حكومة الرئيس، بشار الأسد، مثل نهج روسيا. وجاءت الزيارة أمس الخميس، وظلت محاطة بستار من السرية إلى ما بعد رحيل جاويش أوغلو. ويشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، كان في تركيا منذ أسبوع. ونقلت وكالة الأناضول عن جاويش أوغلو قوله: "نحن مستعدون للتعاون"، مشدداً على أهمية دور إيرانوروسيا في سوريا والعراق. وقال جاويش أوغلو إن" قضية الأكراد تم طرحها. والأكراد هم أقلية في الدولتين، كما هم في سوريا. وتخوض تركيا الآن حرباً ضد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد". وتشعر أنقرة بالقلق من مكاسب الأكراد في شمال سوريا، بينما تسيطر قواتهم، المدعومة بضربات جوية أمريكية، على مناطق من حوزة تنظيم داعش. ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تركيا الأسبوع المقبل، وهو أعلى مسؤول أمريكي يزور البلاد، منذ فشل محاولة الانقلاب في الشهر الماضي.