لا شك أن للموضة والأزياء دور مهم في حياة الإعلاميات أو مقدمات البرامج، وبما أنهنّ من الوجوه المعروفة، فلابد من أن يهتمين بإطلالاتهنّ، ويوجد عدد كبير من الإعلاميات تميزن بإطلالة رائعة ومن بين هؤلاء الإعلامية غادة عيد مقدمة برنامج "علم وخبر" على شاشة MTV اللبنانية، بحسب تصريح خبيرة فن الموضة والأزياء "سحر العربي". - من هي الإعلامية اللبنانية التي بحسب خبرتك لها إطلالة مميزة وأنيقة؟ الإعلامية اللبنانية غادة عيد مقدمة برامج ناجحة جداً ومهنياً، هي تعمل على ملفات ساخنة وحقيقية وغير مفبركة، ولا تحتاج شهادة من احد، وأما على صعيد إطالتها فهي أظهرت الأستاذة غادة عيد على قدرة مميزة في اختيار الملابس والتصاميم الجميلة وتتمتّع بذوق رفيع في عالم الموضة، وأنها إحدى السيدات الأنيقات في العالم العربي، فهي تطلّ علينا دائماً بملابس راقية وباعتقادي أنها شخصية متواضعة وقريبة من المشاهدين ولا يغرها "الماركة" أو التباهي بملابسها وحقائبها وأحذيتها ومجوهراتها من أهمّ ذالك انا بخبرتي المتواضعة اعتبر ثقافة ومهنية الإعلامية غادة عيد أهم من كل ذلك.
- هل يجب أن تتماشى الإعلامية العربية مع الموضة والأزياء الغربية؟ بالطبع لا، لان ثقافتنا في الموضة تختلف عن ثقافة الغرب، ويسمح لي أن أقول أن بعض الإعلاميات اللبنانيات ومقدمات البرنامج بعضهن يرتدي ملابس لا تناسب البرنامج أو الشاشة الصغيرة وأيضاً من ناحية الألوان أو الذوق الرفيع، وأيضا بعضهن يعتمد على استغلال جمالهن بالإعلام والإعلان وكأن البرنامج التلفزيوني يصيح بلا مضمون ويصبح البرنامج لانتخابهن ملكة جمال أو عارضة أزياء من قبل المشاهدين.
- كيف على الإعلامية اختيار ملابسها وخاصة وأنها مراقبة من عدد كبير من المشاهدين؟ يجب أن تختار الإعلامية ملابسها لتتألق وللمناسبات الرسمية ملابس خاصة ولظهورها في برنامج تلفزيوني أيضا ملابس خاصة، ويجب تختار الفساتين الراقية أي فساتين السهرة في المناسبات الخاصة وتحرص أن لا تكون ملابسها إما شفافة أو بقصّوة جذابة كالفساتين الضيّقة على الجسم أو ذات الشق الطويل على الساق أو تلك بالقصّة المنخفضة على الصدر، فى بعض الأحيان يكون الفستان مبتذل جداً وغير لائق لكونها شخصية معروفة.
- خبيرة فن الموضة والأزياء سحر العربي ما هو طبيعة عملك؟ أولا اعمل كمستشارة لعدد من شركات الملابس في لبنان وفي بعض الدول العربية التي تبيع ملابس النسائية الجاهزة، وأعمل على السفر الدائم لزيارة الشركات المصنعة للملابس، وأعطي رأي المتواضع لعدد من المعامل المصنعة للملابس في عدد من الدول، واهتم بالجودة والملابس التي تناسب الذوق الرفيع لدى المرأة اللبنانية والعربية، وأعطي المشورة من حيث الألوان وتصنيع الملابس التي تنساب فصول السنة والأعمار الفتيات والنساء وأيضا، ثانياً أعطي استشارات للعروس وأهلها وأصدقائها قبل موعد الزفاف ليكون اختيارهم الملابس والألوان ليكونوا متميزين بين الحضور.