عبد الإله بنكيران (1954 الرباط - ) رئيس الحكومة للمملكة المغربية منذ 29 نونبر 2011 والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي منذ 20 يوليو 2008 وعضو مجلس النواب المغربي عن سلا (المدينة) منذ 14 نوفمبر 1997، لثلاثة ولايات (1997 و2002 و2007).
استقبله الملكُ محمد السادس، زوال الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 بميدلت، وعينه رئيساً للحكومة بعد فوز حزبه الإنتخابات المغربية سنة 2011 خلال الربيع العربي.
النشأة
ولد عبدالابه بنكيران بحي العكاري الشعبي بالعاصمة المغربية الرباط سنة 1954، في وسط أسرة فاسية الأصل. أبوه من عائلة صوفية تعمل بالتجارة عرف بعض أبنائها بالعلم الشرعي (من بينهم العالية بنكيران أول امرأة اعتلت كرسي العلم في مسجد القرويين) .
عن أمه أخذ عبد الإله الاهتمام بالشأن العام وقد كانت تواظب على لقاءات حزب الاستقلال، ولج المدرسة القرآنية قبل أن يبدأ مسيرته الدراسية في مدرسة القبيبات لينضم في نهاية المطاف إلى ثانوية مولاي يوسف حيث حصل على درجة البكالوريا في عام 1973. بعد أن توجت دراسته الجامعية بحصوله على الإجازة في العلوم الفيزيائية سنة 1979، تم تعيين السيد عبد الإله بن كيران أستاذا في المدرسة العليا للمعلمين في الرباط، حيث عمل حتى استقالته في عام 1988 لتأسيس وإدارة مطبعة و مدرستين خاصتين.
مسيرته السياسية
تعاطف في بداية حياته مع تنظيمات يسارية (منها حركة 23 مارس) كما اقترب من حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الاشتراكي في نفس الوقت تقريبا الذي كان يتردد فيه علي حزب الاستقلال.
الانتقاد
يعتبر شخصية مثيرة للجدل، اتهمه البعض بالتساهل مع الدولة. ويبرر مؤيدوه تلك الاتهامات بأنها نتائج نمطه المؤسسي الغير كارزمي للقيادة، والإسراع بالحركة نحو أفكار ومبادرات متقدمة وصعبة، ونزع الفتيل بين الحركة الإسلامية والدولة. و يعارض بنكيران نمط «القيادة الأبوية» (أنه لا يمكن للإنسان السير إلي الله إلا بشيخ أو مرشد) وهو النمط الذي يتبعه عبد السلام ياسين (مؤسس ومرشد جماعة العدل والإحسان).