صادق المجلس الوزاري المغربي على عضوية رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بمجلس الوصاية في المغرب. وقد أكد بنكيران في تصريحات خاصة ل "قدس برس"، خبر تمتع رئيس الحكومة بعضوية مجلس الوصاية. وبهذا يصبح نكيران أول رئيس حكومة مغربية يتمتع بهذه الصفة. وبحسب الدستور المغربي فإن "مجلس الوصاية"، في حال عدم بلوغ الملك سن الرشد، يمارس اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور. ويعمل "مجلس الوصاية" كهيئة استشارية بجانب الملك حتى يدرك تمام السنة العشرين من عمره. ويرأس "مجلس الوصاية" الرئيس الأول للمجلس الأعلى ويتركب، بالإضافة إلى رئيسه، من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ورئيس المجلس العلمي الإقليمي لمدينتي الرباطوسلا وعشر شخصيات يعينهم الملك بمحض اختياره. ويضاف إلى هؤلاء ولأول مرة في تاريخ المغرب، رئيس الحكومة. وجاءت مصادقة المجلس الوزاري على هذا القرار، ضمن اجتماع حكومي ترأسه العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس السبت في مدينة "العيون" كبرى مدن إقليم الصحراء الغربية الذي يقع تحت السيادة المغربية وتنازع فيه جبهة "البوليساريو". يذكر أن عبد الاله بنكيران، الذي يتولى رئاسة الحكومة الحالية منذ 29 تشرين ثاني (نوفمبر) 2011، هو الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في المغرب منذ تموز (يوليو) 2008. وقد شغل قبل ذلك عضو مجلس النواب المغربي عن سلا منذ 14 تشرين ثاني (نوفمبر) 1997، لثلاثة ولايات (1997 و2002 و2007).