أدت الإضرابات في السكك الحديدية والموانئ الفرنسية إلى خفض خدمة القطارات إلى النصف وأدت إلى إلغاء رحلات العبارات إلى بريطانيا اليوم الأربعاء، إذ تحاول النقابات العمالية الضغط على حكومة الرئيس فرانسوا أولاند للتراجع عن إصلاحات في قانون العمل.
وبعد احتجاجات مستمرة منذ أسابيع أصيب فيها مئات من رجال الشرطة نظم أفراد الشرطة أنفسهم مظاهرة احتجاجية للتعبير عن استيائهم من الضغوط الناجمة عن اشتباكات شبه يومية مع مثيري شغب من الشبان على أطراف مظاهرات الحركة المناهضة لإصلاح قانون العمل.
وقالت شركة السكك الحديدية الحكومية "اس.ان.سي.اف" إن إضراب عمالها اليوم الأربعاء، والمستمر حتى يوم الجمعة، خفض خدمات القطارات فائقة السرعة والرحلات بين المدن بما بين 40 و50% وأثر كذلك على خطوط القطارات المحلية وخطوط الضواحي.
وأعلنت شركة "بريتاني فيريز" للعبارات كذلك عن إلغاءات جماعية للحجوزات على الرحلات بين بريطانيا وشمال فرنسا حيث انضم عمال الموانئ إلى الإضراب.
واستمر سائقو الشاحنات في إغلاق الطرق الذي بدأوه أمس الثلاثاء، لتعطيل تسليم شحنات الغذاء والوقود.