وصف الاتحاد الأوروبي، مداهمة قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، مساء أمس بالأمر المثير للقلق، مطالباً الإفراج عن محتجزي الرأي. وأشار المتحدثون بإسم جهاز الخارجية الأوروبية، نقلاً عن وكالة أنباء "إفي" الإسبانية، أن مداهمة مقر نقابة الصحفيين من جانب قوات الأمن المصرية في الأول من مايو، هو مؤشر يدعو للقلق، ويعد استمراراً لتضييق مساحة الحرية للمجتمع المدني وحرية التعبير، كما يعكس ارتفاع عدد المحتجزين بعد احتجاجات أبريل.
وأضاف المتحدثون بإسم "فيديركا موغيريني" ممثلة السياسات الخارجية الأوروبية، أن حق التجمع وحرية الصحافة جوهريين للديمقراطية لضمان احترام و سماع كل الأصوات السلمية. وكانت الداخلية المصرية نفت من جانبها اقتحام النقابة، مبررة أن ذلك كان بناءً على أمر ضبط وإحضار من النائب العامن مشددة على احترامها للصحفيين وعملهم الوطني، وسط إدانات وشجب النقابة التي تمثلهم، ومطالبة الصحفيين بإقالة وزير الداخلية.