قالت صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: "أهلا بحرية التعبير المسئولة إنما التلون مرفوض، فدورنا ليس منبر سياسي وإنما إعلامي". وأضافت حجازي، في لقائها اليوم الإثنين، عبر إذاعة "راديو مصر"، أن قانون البحار ينص على طرد من يقوم بثقب المركب، مؤكده أن دورهم ليس محايد وإنما هم إعلام وطني يبني لوطن مستقر. وأوضحت، أن "راديو مصر" كتيبة فيها المسئول والشقي الذي يجب أن نقول له يجب أن تكون مسئول، مؤكده أنها ورثت تركه ثقيله بعد توليها منصب رئيس الاتحاد، لافته إلى أنها تلقت تليفون من اللواء عمرو عبدالمنعم وأخبرها بتولى مسئولية الاتحاد يوم السبت 23 أبريل في الخامسة مساءً، وردت أنها ستكون عند حسن ظن الجميع، مشدده على أنها مهمة ثقيلة جدًا. وأشارت إلى أنها تعرضت لحملات تشوية وتشكيك، متمنية من جميع الإعلام أن يضعوا أيديهم في يد بعض، ولا يجب أن يعتمدوا على مواقع التواصل الاجتماعي لتكون مصدر المعلومات الرئيسي. وعن علاقتها بالرئيس السابق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون قالت: "عصام الأمير رئيس الاتحاد السابق، زميل فاضل، وتكن له كل احترام، وتولي في فترة صعبة ولم يكن يتأخر عن أي شئ خاص بالأخبار"، مشددة على أن الاختلاف لا يفسد للود قضية، والاختلاف مع "الأمير" كان على العمل وليس على المستوى الشخصي. وأكدت أن لديها 3 تحديات وهي شاشة وتوفيق أوضاع العاملين وتنمية مواد ماسبيرو حتى لا تكون عالة على الدولة، مؤكده أنها لا تستطيع وعد المصريين أن تفعل شئ لرمضان فهناك 40 يوم فقط، ولكن تعد في خلال 3 أشهر أن يكون هناك إعلام مختلف. لافته إلى أن ما يهمها هو تشكيل مجلس أمناء، خاصة وأن آخر اجتماع لمجلس الأمناء كان في 2011، وسيكون للمجلس حق إبداء الرأي في التشريعات، ووضع السياسات، لافته أن هناك 40 مادة مأجلة بسبب عدم وجود مجلس الأمناء. وبخصوص مجلس أمناء ماسبيرو أكدت أنه سيكون هناك مجلس أمناء لماسبيرو الأسبوع المقبل، ولن يعيقها المشاكل الفرعية والشخصية أن تسعى للهدف الاستراتيجي لعمل إصلاحات داخل ماسبيرو، منوهه إلى أنها لا يعيقها أي شئ شخصي وكل ما تريده صالح ماسبيرو، خاصة وأنها تخلت عن وظيفة المذيعة من أجل ماسبيرو ولم تذهب لأي قناة خاصة كما فعل زملائها، نفت ما يتردد عن تصفيه خلافاتها مع المعارضين لها. ونفت أن يكون لديها أي حزب أو شللية داخل ماسبيرو، مشددة على أنها لا تُكن أي مشكلة مع أي واحد بماسبيرو. ووجهت حجازي، خلال لقائها رسالة للعاملين في ماسبيرو قائله: "اللي هايشتغل هاياخد كل حاجة"، وأنها مسئولة عن تحقيق العدالة من خلال الشغل والعطاء ولا يصح إلا الصحيح. وأكدت أنه ليس من الشطارة أن يقوم المذيع بإحراج المسئول، مضيفه: "مينفعش مذيع يوضب مسئول على الهواء"، خاصة وأن الإعلام يجب أن يرسي قيم اجتماعية افتقدناها، واعده المواطنين بإعطاها 3 أشهر وسيرون إعلامًا مختلفًا. وعن تطوير ماسبيرو، أكدت أن تطوير ماسبيرو ليس مسئولية رئيس الوزراء وحده أو رئيس الجمهورية ولكن مسئوليه الكل من بياع البطاطا لأكبر شخص في الدولة، فالمواطن يجب أن يكون واعي بأهمية ماسبيرو.