قالت السيدة رجاء الرفاعي، أرملة الكاتب والروائي يوسف إدريس، إن قصة زواجهما كانت غريبة، ولا يمكن اعتبارها زواج تقليدي، أو عن حب، مشيرة إلى أنه رأها لأول مرة في بيت شقيقتها والتي كان يسكن في الشقة المقابلة لها، وعلى الفور ذهب إلى زوج شقيقتها وطلب أن يتعرف عليها، ولكن زوج شقيقتها أبلغه انها مخطوبة. وأضافت "الرفاعي"، خلال برنامج "حكاية وطن" المذاع عبر فضائية "النهار اليوم"، اليوم الجمعة، أن "إدريس" أصر على متابعتها، وأن يبلغوها أنه يريد التحدث معها، متابعة: "زوج شقيقتي إتصل بي وأبلغني، فأبلغته أني بمجرد رؤيته خلعت دبلة الخطوبة، وأبلغت والدتي اني رأيت شابًا وأشعر أني سأتزوجه". وأشارت إلى أن "إدريس" جاء إلى والدتها وتزوجوا خلال 3 أيام، مضيفة أنها عاشت مأساة حقيقية بعد الزواج لعدم معرفتهم ببعض، وفكرت في تأجيل الإنجاب حتى لا يكون هناك أطفال إذا قرروا ينفصلوا، إلا أن قررت أن تدخل عالمه، وأكملت تعليمها حتى وصلت إلى الجامعة، ولكنه كان شديد الغيرة عليها، ورفض ذهابها إلى الجامعة حتى لا تختلط، وأكملت دراستها في المنزل.