عقب السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على تجاهل السفير سامح شكري، وزير الخارجية، لمصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليم تركيا رئاسة القمة الإسلامية، قائلًا: إن هناك مساعي سعودية منذ أواخر العام الماضي لمحاولة تراجع تركيا عن موقفها بالتدخل في شأن مصر الداخلي، وإستضافة الإرهابيين لعقد مصالحة بينها وبين مصر، لكن مواقفها أجهضت هذه المصالحة، لكن إصرار تركيا على موقفها، وتأكيدها على علاقتها الجيدة بالشعب المصري، وتجاهل الاعتراف بالنظام الحالي السبب الرئيسي في هذا الموقف. وأوضح "حسن"- في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف بركات ببرنامج "عين على البرلمان" عبر فضائية "الحياة"- اليوم الخميس، أن موقف "شكري" وليد اللحظة، ورد فعل طبيعي وتلقائي، وليس بناءًا على إتفاق مسبق؛ لاستياءه من الموقف التركي بشكل عام.