قال الإعلامي تامر أمين، إن الجسر البري بين مصر والسعودية، والذي أعُلن عنه اليوم خلال المؤتمر الصحفي بين الرئيس السيسي، والملك سلمان، ليس مشروعًا جديدًا، حيث أعلن عنه من قبل في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2006. وأشار "أمين"، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، إلى أن إسرائيل كانت سبب إيقاف المشروع، مضيفًا: "الأخت إسرائيل اعترضت بسبب خط سير الجسر، وتأثيره على مصالحها"، لافتًا إلى أن "مبارك" حتى يتخلص من الحرج، وسؤال الرأى العام له عن مصير الجسر، صرح أن الجسر سيؤثر على السياحة في شرم الشيخ، وعلى السياحة الأجنبية في مصر. وأضاف أن الجسر البري لن يكون جسر الأحلام هذه المرة، لأن القرار المصري في يدنا.