ألغى المخرج الأسباني بيدرو ألمودوفار مؤتمرا صحفيا عن أحدث أفلامه بعد ذكر اسمه في "وثائق بنما". وكان من المقرر أن يجري ألمودوفار مقابلات عن فيلمه الجديد "جوليتا" في مدريد يوم الأربعاء قبل بدء عرضه في دور العرض الجمعة. ولكن يوم الثلاثاء قالت شركته للإنتاج "ديسيو" إن المقابلات ألغيت "نظرا للأهمية الإخبارية لأمور لا صلة لها بفيلم جوليتا". وذكر اسم ألمودوفار وشقيقه في الملفات المسربة من شركة المحاماة "موساك فونسيكا" ومقرها بنما. وقال أغوستين، شقيق ألمودوفار، في تغريدة إنه على الرغم من أن المخرج لن يتحدث للصحفيين بسبب "الضغط" الذي يتعرضون له، إلا أن طاقم الفيلم سيكون موجدا. وتكشفت فضيحة التعاملات المالية للآلاف من الأثرياء وذوي النفوذ يوم الأحد بعد تسريب ضخم للوثائق السرية التي توضح استخدامهم لملاذات ضريبية لإخفاء ثرواتهم. "أسى عميق" وألمودوفار مخرج أفلام من بينها "فولفير" و"تحدث إليها" و"كل شيء عن أمي". وقالت صحيفة إل كونفيدينثيال الأسبانية التي تنشر على الإنترنت إن الأخوين ألمودوفار اشتريا شركة في جزر العذراء البريطانية عام 199، وكانت تديرها موساك فونسيكا. وأقر أوغستين في تصريح إن الشركة أسست "قبيل التوسع الدولي المحتمل لشركتنا"، ولكنه أضاف "إنها تم التخلي عنها دون أن تبدأ نشاطها لأنها لم تناسب طريقتنا في العمل". وأضاف أنه شريك في شركة الإنتاج ولهذا فهو يتحمل المسؤولية كاملة. وقال "منذ اللحظة الأولى لتأسيس ديسيو، قسمت مع بيدرو المسؤوليات بصورة واضحة تماما". وأضاف "توليت أنا كل ما يتعلق بالجانب التجاري وتولى هو الجانب الفني الإبداعي". وأضاف "أشعر بأسى عميق للأضرار التي لحقت بالصورة العامة لشقيقي، والتي تسبب فيها افتقاري للخبرة في السنوات الأولى لشركتنا".