يعود بيدرو ألمودوفار إلى مهرجان كان للمرة الخامسة ويشارك في المسابقة الرسمية بفيلم عُرض أمس الخميس يحمل عنوان "الجلد الذي أسكنه". يعتمد الفيلم على عنصر التشويق ويقترب من أفلام الرعب ويختلف في طرحه عن الأفلام التي عودنا عليها المخرج الإسباني.
عندما بدأ يفكر بيدرو ألمودوفار بتنفيذ فليمه، أراده صامتا وبالأسود والأبيض لكنه عدل عن فكرته واعتمد، بدل ذلك، التشويق والإثارة لوصف عالم شخصيته الرئيسية مستوحيا بعض ملامحها من المسخ فرانكشتاين. هذه هي المرة الأولى التي يبتعد فيها المخرج الإسباني عن مواضيعه المعهودة ويوقع فيلما أسود يفتقر إلى الابتكار لكنه مستَمد من الواقع بطرحه العاطفي والنفسي:
هذه هي المشاركة الخامسة للمخرج الإسباني في مهرجان كان وقد حاز على جائزة أفضل مخرج في سنة 2000 عن فيلمه "كل شيء عن أمي" وجائزة أفضل سيناريو في سنة 2006 عن فيلمه "فولفير".