ضمن جرينت توماس، أول لقب له في السباقات البارزة للدراجات، بعد الانتصار في سباق باريس-نيس أمس الأحد لكن القادم قد يكون أكثر اشراقا للمتسابق البريطاني الذي يتطور لكي يصبح البطل المقبل لفريق سكاي. واحتل توماس الذي صنع اسمه في سباقات الدراجات على المضمار مثل برادلي ويجينز المركز 15 في الترتيب العام لسباق فرنسا بعد أن كان هدفه هو مساعدة مواطنه كريس فروم على الفوز باللقب. وفي سباق باريس - نيس الذي امتد لأسبوع واحد تفوق جرينت على البرتو كونتادور الفائز بسبعة ألقاب في السباقات البارزة بفارق أربع ثوان على الرغم من أن اللقب كاد أن يضيع منه في المرتفع الأخير في المرحلة الأخيرة. لكن توماس القادم من ويلز أمامه الكثير ليتعلمه لكي يصبح ثالث بريطاني يفوز بسباق فرنسا بعد ويجينز في 2012 وفروم في عامي 2013 و2015. وقال توماس الفائز بسباق الجرف الذي امتد أيضا لأسبوع واحد "كل خطوة في وقتها. محور العام الحالي هو السباقات التي تمتد لأسبوع واحد. اعتقد أن المشاركة بجانب فروم والعيش (في الريفييرا بفرنسا) بالقرب منه جعلني أتعلم منه الكثير. أرقامه تتحدث عن نفسها." ويسير توماس على نهج ويجيز حيث بدأ مشواره في السباقات على المضمار حيث فازا بذهبية سباق المطاردة للفرق في اولمبياد 2008 ببكين. وأنهى أول مشاركة له في سباق فرنسا في 2007 في المركز 140 من بين 141 متسابقًا. لكن فريق سكاي الذي انضم إليه في 2010 بدأ في تحويله إلى متسابق بارز وأشاد العديد من المدربين والمديرين الرياضيين بقوته وأشاروا إلى أنه يملك المقومات التي تؤهله لكي يكون أحد المتسابقين في السباقات البارزة. وبدأ التطوير الموسم الماضي عندما خسر الكثير من وزنه ويعتقد أنه قادر على المنافسة على لقب سباق فرنسا خلال عامين أي قبل انتهاء عقد فروم مع الفريق. وتابع توماس البالغ عمره 29 عاما: "أنا سعيد بما وصلت إليه الآن. العام الحالي والمقبل سأتعلم ما هو المطلوب لقيادة فريق. أنا مثل الاسفنج امتص الكثير". وقال نيكولا بورتال المدير الرياضي لفريق سكاي: "حتى وإن ارتبط اسمه بالطريقة الكلاسيكية فإنه يسعى لشيء مختلف منذ العام الماضي". وبدلا من محاولة الفوز بسباق باريس-روبيه في أبريل نيسان المقبل فإن توماس سيحضر تدريبا لفريق سكاي في تنريفي.