قُتل 16 من مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح جراء الاشتباكات التي وقعت في جبهات القتال في تعز جنوب غربي البلاد بين قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة المؤدية للشرعية من جهة، وعناصر المليشيات من جهة أخرى، فضلا عن قصف طائرات دول التحالف العربي لمواقع المليشيات في المدينة. وأوضح المركز الإعلامي للمجلس العسكري في تعز، اليوم الأحد، أن 14 من عناصر المليشيات قُتلوا وأُصيب العشرات في الاشتباكات وقصف الطائرات، فيما قُتل اثنان وأُصيب أربعة من عناصرهم إثر قصف قوات الجيش لمركبة كانت تقلهم في منطقة الأقروض جنوبي تعز. وأضاف المركز أن أربعة من عناصر الجيش والمقاومة قُتلوا في الاشتباكات وأُصيب ستة آخرون، فيما قُتل طفل وأُصيب ثلاثة مدنيين في القصف العشوائي للمليشيات على الأحياء السكنية. وذكر المركز الإعلامي أن طائرات التحالف قصفت الليلة الماضية مواقع وتجمعات المليشيات في المطار القديم غربي المدينة حيث سمع دوي انفجارات قوية من مخازن الأسلحة. وفي سياق متصل بتطورات الأوضاع الميدانية، ارتفع عدد ضحايا اغتيال العقيد سالم ملقاط مدير شرطة قسم التواهي بمحافظة عدن أمس إلى 4 قتلى. وصرح مصدر أمنى لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية بأن مسلحين خارجين عن القانون نصبوا كمينا لمدير شرطة التواهى و3 من مرافقيه في منطقة كالتكس بمديرية المنصورةبعدن وأطلقوا عليهم النار بصورة مكثفة مما أدى الى مقتلهم. وقال المصدر - فى أول رد فعل رسمى على الحادث - "إن الأجهزة الأمنية ستلاحق الجناة وتتعقبهم حتى ضبطهم وتسليمهم للعدالة". وأشار إلى أن هذه الحادثة لن تثني الأجهزة الأمنية عن القيام بمهامها في ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وتطهير عدن من الخلايا والجماعات الإرهابية التي تنفذ هذه العمليات خدمة لأهداف من وصفه بالانقلابيين - فى إشارة إلى الحوثيين ولحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح . من ناحية أخرى، اغتال مسلحان مجهولان مساعدا أول بالجيش بمحافظة حضرموت شرق اليمن مساء أمس بمديرية حورة. وقالت مصادر محلية: "إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص على المساعد أول باللواء 37 مدرع عبدالله السلفي بمنطقة المشهد بمديرية حورة فمات على الفور ولاذ المسلحان بالفرار".