يحاول حزب "جبهة العمل الإسلامي" تعطيل مهرجان جرش الدولي في الأردن الذي عاد بقوة بعد ثلاث سنوات من الغياب ، بعد مطالبة شعبية كبيرة ، وبمشاركة ضخمة من ممثلي الجسم الثقافي والفني الأردني والعربي .
المهرجان الذي انطلق منذ 26 عاما والذي أصبح الواجهة الثقافية الأولى للأردن، يواجه انتقادا حادا من فرع "حزب جبهة العمل الإسلامي" في جرش الذي دعا إلى فتوى تحكم شرعيا بشأن هذا النشاط الثقافي .
أمين عام "حزب جبهة العمل الإسلامي"، حمزة منصور، تنصّل من موقف الحزب، محملا المسؤولية لفرع حزب جبهة العمل الإسلامي في جرش وللمواطنين في هذه المدينة الذين كان لهم رأي في هذا الشأن، داعيا إلى إصلاح الفن الذي يخالف المبادئ والقيم في حين عبر وزير الثقافة الأردني جريس سماوي عن استغرابه لما يُقال، أكد أن لاّ خطر على مهرجانات جرش، معتبرا أنّ ذلك هو مجرد ورقة ضغط سياسية في حين كان مصير العديد من مهرجانات الدول العربية التأجيل بسبب الأوضاع الراهنة ، تحققت وعود رئيس مجلس الوزراء الأردني في بيانه الوزاري ب"إعادة الألق إلى مهرجان جرش "، وسط تخوف من أن تقع هذه الفسحة الثقافية في مستنقع الحسابات السياسية الضيقة