المساواة فى الظلم عدل يا عبد الظاهر! ■ المقاهى تحولت إلى مواخير وحواجز الفنادق كانت تحمى السياح من التلصص فى قلب المنطقة الشعبية ■ لم يحاول إصلاح أخطاء المحافظين السابقين وكان بإمكانه بتصرف وحيد إعادة 300 مليون جنيه للدولة فى العدد قبل الماضى، نشرت عن محافظ الإسكندرية الجديد، بعد فترة من خلو المنصب، وأوضحت أنه من تلاميذ عادل لبيب المحافظ الأسبق للإسكندرية ووزير التنمية السابق، حيث خدم مع لبيب فى المحافظة والوزارة. المهم المحافظ الجديد تحديته أن يفعل شيئًا فى البلاوى المتلتلة بالمدينة خاصة أن له تصريحاً عندما تولى «كنت أتابع ما يحدث بالإسكندرية وقلبى كان بيتقطع عليها» يقصد ما آلت إليه من تدهور فى المبانى المخالفة والغرق والازدحام المرورى والاستيلاء على حرم البحر وحجب الرؤية، المهم يا سادة تحديت المحافظ إن مثلا يقترب من المبانى التى تم بناؤها وحجبت الرؤية عن البحر وضربت له أمثلة. ويبدو أن السيد المسئول قبل التحدى وبدأ هذا الأسبوع، لكن بدأ بإيه يا سادة.. لا تتصوروا ما الذى بدأ به؟ كنت أعتقد أنه سيهرول بفسخ التعاقدات التى أبرمها طارق المهدى وهانى المسيرى والتى بموجبها تم الاستيلاء من قبل المحافظة على حرم البحر فى ممشى الكورنيش الذى كان متنفساً للكافة يمشون ويجرون فيه منذ أن عمله عبدالسلام المحجوب وكانت إحدى حسناته. فقام المهدى - من أجل أن يدخل أموالاً لخزينة المحافظة الخاوية - بتأجير ذلك الممشى لبعض الصعايدة وأصحاب الكافيهات لعمل كافيهات من الخشب وتقديم الشيشة والمشروبات الساخنة فى سيدى بشر وسيدى جابر وكليوباترا والإبراهيمة واسبورتنج وكامب شيزار على واجهة الماء فحجبت الرؤية عن الجميع لمشاهدة البحر. وفى نفس الوقت زاد على مئات الكافيهات والمقاهى، مقاهى أخرى ولكن برخصة محافظ الإسكندرية وبشكل بلدى ومهين فتحول بعضها لتناول «....» بسبب أسعارها الغالية وهذه المقاهى لا يرتادها الطبقة الراقية بسبب تدهور الخدمة وفى الوقت نفسه أسعارها مرتفعة بالنسبة للطبقة المتوسطة يبقى إيه الحل؟ الحل إن الزبون اللى يدخل ومعاه حاجة يشربها أو معه فتاة محدش يضيق عليه وكله بثمنه وهكذا تحولت غالبية ما تم تأجيره آخر عامين فى حرم البحر لهذا الشكل المهين وهو فى الأصل منفعة عامة للجميع ولا يحق لمحافظ المدينة أن يتصدق عليه بحجة أنه نائب رئيس الجمهورية فى الصلاحيات. وكان عليه أن يفكر فى إيجاد موارد أخرى بخلاف هذا الحل الهمجى العشوائى فمثلاً كان يمكن أن يحول المسئولون على التعديات على أرض المنفعة العامة بالحديقة الدولية للتحقيق وتحصيل الملايين التى جمعوها لأنهم استولوا على مخطط عام وفى هذه اللحظة كان يمكن إدخال ما لا يقل عن 300 مليون جنيه مرة واحدة بدلاً من طريقة كل ما نحتاج فلوس نبيع جزءًا من عفش البيت بدلاً من التفكير فى إيجاد مورد حقيقى ثابت. كل هذا أقوله وكنت قد قلته قبلاً وانبح صوتى فيه على مدار العامين السابقين لأن المحافظ الجديد للإسكندرية بدلاً من أن يزيل تلك المقاهى التى حجبت رؤية البحر أو أن يزيل نادى الرقابة الذى استولى على أرض دوران جليم وبنى بدون ترخيص وعندما تم رفع دعاوى عليه توقف عن البناء واستخرج موافقات ويتم الآن استكمال البناء. بدلاً من هذا قام السيد المحافظ بتكسير الحواجز الخشبية للشاطئ المخصص لفندقى شيراتون المنتزه وهيلتون رمادا القديم الذى هو أصلاً مخصص للفندق ومعمول المشرابيات الخشبية لتحجب التلصص من المارة، حيث إنها منطقة شعبية جداً ونزلاء الفندق غالبيتهم فى الشتاء من الأجانب الذين ينزلون البحر فى عز يناير طب ينفع يا سيادة المحافظ تكسر الحواجز الخشبية الموضوعة لفندق خمس نجوم فى بلاج من 30 سنة وأكثر وتترك المقاهى الشعبية التى يتم تناول بها كل ما هو مخالف من تحت الترابيزة وبرخصة منكم، هل يصح ترك بلاج تم تخصيصه فى أرقى مكان بالإسكندرية وهى زيزنينا من عام أو أكثر لفندق حديث حجب الرؤية وتكسر حواجز فندقى شيراتون وهيلتون؟ المعروف أن المساواة فى الظلم عدل - دا لو ظلم- طيب كسر حواجز فندق تيوليب أو كسر النادى الذى أنشأ فى حرم مياه شاطئ جليم أو أصدر أوامرك للتصدى للكافيه اللى اسمه «.........» وهو حديث المدينة من 3 أعوام والذى بنى فى حرم المياه فى سيدى جابر وسيدى بشر وشغال ماشاء الله. هى دى السياحة وتشجيع السياحة؟ طب روح منطقة بحرى وشاهد الاستيلاء الموجود عند نادى الكشافة والقلعة ولو تقدر تزيل هناك زى ما أزلت فى منطقة العصافرة والمنتزه تبقى 100٪ !