أردوغان يكشف حقيقة تأييده لحكم "هتلر"

قال مكتب الرئيس التركي، اليوم، إن رجب طيب أردوغان لم يكن يدعوا لتأييد حكومة على غرار هتلر عندما دعا إلى نظام دولة ذات سلطة تنفيذية قوية.
وذكر بيان صادر عن مكتب أردوغان أن الرئيس التركي أعلن أن المحرقة اليهودية ومعاداة السامية وكراهية الإسلام هي جرائم ضد الإنسانية، وأنه من غير الوارد بالنسبة له أن يستشهد بألمانيا هتلر كمثال جيد.
وبينما كان يتحدث للصحفيين، أمس، سئل أردوغان عما إذا كان النظام الرئاسي الذي يدعوا إليه لفترة طويلة يمكن أن يوجد داخل "دولة وحدوية"، واستشهد أردوغان بألمانيا هتلر كأحد الأمثلة في التاريخ.
ومع ذلك، قال مكتب أردوغان إن الرئيس استشهد بالحقبة كمثال سلبي لتوضيح أن الحكم السيئ يمكن أن يظهر في كل الأنظمة السياسية.
وجاء في البيان: "سواء كان النظام برلمانيا أو رئاسيا فإن (أنظمة) الحكم السيئة التي تنتهي بكوارث يمكن أن تنشأ إذا تم إساءة استخدام النظام، كما كان الأمر مع ألمانيا هتلر من غير المقبول أن ينعكس بيان الرئيس كمرجع إيجابي لألمانيا هتلر".
ويحد الدستور الحالي من صلاحيات الرئيس ويجعل رئيس الوزراء هو المسؤول عن الحكومة، كما هو الحال في العديد من البلدان الأوروبية.
ويخشى منتقدون أن نظام رئاسي من شأنه أن يضع الكثير من السلطة في يد أردوغان.
وقالت أحزاب المعارضة إنها تحبذ تعديلات دستورية لجعل تركيا أكثر ديمقراطية، ولكنها تشعر بالقلق من تحول النظام إلى نظام ذي مسؤول تنفيذي قوي.