ذكرت صحيفة جازيت فان أنتويربن البلجيكيو في عددها الصادر صباح، اليوم الثلاثاء، أن "الداعية المغربي، طارق بن علي، سيدخل الأراضي البلجيكية في يناير المقبل، بهدف إنشاء مسجد بأحد أحياء مدينة أنتويرب، وكان لافتاً أن الصحيفة استخدمت في عنوانها كلمة "داعية الكراهية"، حيث سبق واعتبر طارق بن علي أحد مصادر إلهام الإرهابي الفرنسي، عمر مصطفاي، الذي قاد الهجوم على صالة باتاكلان في هجمات باريس الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن "الداعية الأمازيغي له سجل حافل بالمحطات المشينة، وليس غريباً على أنتويرب التي نشأ في أحد أحيائها المعروفة بتشددها الإسلامي وهو حي بورغرهاوت، الذي يطلق عليه البلجيكيون المغرب المصغر، كما سبق أن اعتبر أحد الشيوخ الذين شجعوا الكثيرين من الشباب المغربي للانخراط في جماعات إرهابية، من بينها تنظيم Sharia4Belgium، والذي حوكم أعضاءه قبل ثلاث سنوات في بلجيكا، وهرب كثيرون من المنضمين إليه إلى العراق وسوريا لينضموا إلى داعش". وجاء اسم طارق بن علي، واسمه الحقيقي "طارق الشذليوي" قبل بضعة أسابيع في دائرة الضوء بعد هجمات باريس الأخيرة، حين تم الكشف عن أن الإرهابي عمر مصطفاي كان أحد مرتادي خطبه الدينية المتشددة بأحد مساجد باريس، والتي دعى خلالها إلى محاربة الكفار في أوروبا بسلاح "الجهاد"، كما سبق ومنع من دخول العديد من البلدان الأوربية، ومنها هولندا وألمانيا. وأنهت الصحيفة تقريرها بأن على الحكومة البلجيكية أن تمنع الداعية المتعصب من الدخول إلى الأراضي البلجيكية مجدداً.