قال الدكتور نادر نور الدين، الخبير المائي، تعليقًا على تظاهرات إثيوبيا، إنه يبدو أن الربيع العربي قد إقترب منهم، فقبائل الأورمي يمثلوا 95% من الشعب الإثيوبي، والمظاهرات قامت إعتراضًا على نزع الحكومة الإثيوبية لأراضي المزارعين بالقوة لبناء سد النهضة. وأضاف "نور الدين"، في اتصال هاتفي مع الإعلامية رولا خرسا ببرنامج "وماذا بعد عبر فضائية "LTC"، اليوم الإثنين، أن الأرض التي بُنى عليها سد النهضة هى أرض مصرية مملوكة للخديوي إسماعيل، لافتًا إلى أن توقيع إتفاقية مع أمبراطور إثيوبيا عام 1902، كانت إثيوبيا دولة حرة، ولم تحتل إلا 3 سنوات فقط في تاريخها، وحتى توقيع إثيوبيا إتفاقيات مع مصر لمنع بناء السدود التي تعيق حركة المياه بالثلاث أنهار الكبرى، أصدر ملك مصر والسودان بالتنازل عن إقليم بني شنجول لإثيوبيا مقابل تعهد إثوبيا بعدم المساس بمياه الأنهار الثلاثة. وأكد الخبير المائي، أن إثيوبيا خالفت قانون الأممالمتحدة للمياه، الذي ينص على ضرورة إخطار مصر ببناء السد وإعطاءها مهلة عام لإجراء الدراسات، بالإضافة لتعهد إثيوبيا المدفوع بعدم بناء أي سدود، لافتًا إلى أن إثيوبيا ترفض تسيس سد النهضة، وتعتبره قضية فنية بحتة، وترفض مشاركة وزراء الخارجية.