أصدرت نقابة المهن السينمائية، وجبهة الإبداع بيانًا صحفيًا، يستنكران من خلاله مافعله الإعلامى أحمد موسى، مع المخرج خالد يوسف، وهو نشر صور للأخير يتهمه من خلالها بالتحرش بزوجة عميد إحدى الكليات بجامعة الإسكندرية، وهو الأمر الذى اعتبرته النقابة والجبهة، جريمة فى حق السينمائيين والفنانين، مطالبين بمحاكمة أحمد موسى. وجاء نص البيان كالتالى: "بعيدًا عن كل معايير موضوعية الإعلام، وافتقارًا لأية مهنية في التعاطي مع قضية لم يبدأ تحقيقاتها النائب العام، وتأخيرًا للصالح الوطني العام في مقابل تقديم الضجيج الإعلامي، وسعيًا لتحقيق فرقعات إعلامية على حساب وطن يعاني من مخططات التفريق والتفتيت، عرض أحمد موسى عبر برنامجه على إحدى الفضائيات الخاصة، صورًا مشوشة يظهر فيها أحد الأشخاص المشابهين للمخرج والنائب خالد يوسف وبرفقته إحدى السيدات، مُؤكدا أنه يملك الكثير من الصور التي يظهر فيها المخرج والنائب خالد يوسف، قبل أن يطالبه بالظهور ليُعلن حقيقة هذه الصور".
وتابع البيان: "وإن هذا التصرف على الساحة الإعلامية في هذا التوقيت الدقيق من عمر الوطن، وعلى أعتاب بلوغ أولى جلسات البرلمان المصري 2015، لا يمثل إلا استهدافًا لشخص واحدٍ من رموز الفن المصري الفاعلة، التي ساهمت في صناعة ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولا يعبر إلا عن حالة استهداف حقيقي لمن تبنوا خطاب الثورة من اليوم الأول، وأعلنوا عن رفضهم لعودة مصر التي كانت قبل 25 يناير 2011م، ولا يمكن قراءة هكذا تصرفات إلا عبر زاوية التهديد والتلفيق والتشنيع ضد كل من يتوقع انتصاره للإرادة المصرية في مواجهة نظامي مبارك والتنظيم الإخواني، من قبل بعض وجوه أبت إلا الفصل بين ثورة مصر بجولتيها (25/30)، سعيًا لاستعادة مراكز قوى أسقطتها إرادة الشعب وكان النائب خالد يوسف من أوائل الذين بشروا بتهالك نظام المخلوع وقادوا دفة المواجهات حتى إسقاط نظام المعزول".