تطورات جديدة تشهدها أزمة فيلم "تراب الماس" المأخوذ عن رواية للكاتب أحمد مراد، والذي كان مقرراً للفنان أحمد حلمي أن يقوم ببطولته، قبل أن يعلن الكاتب أحمد مراد عن فسخ التعاقد مع شركة "شادوز" التي يمتلكها حلمي، ويؤكد عدم امتلاكها للفيلم. وفي ظل الأزمة، خرجت أنباء عن استعداد الفنان آسر ياسين لبطولة الفيلم بدلاً من أحمد حلمي، على أن تتولى شركة "نيوسينشري" إنتاج الفيلم، وهو ما رد عليه مدير عام الشركة أحمد بدوي قائلاً: "لا توجد أي تأكيدات حتى الآن". من جهته، أكد إيهاب السرجاني شريك حلمي في شركة "شادوز" أن هناك تنبيهاً تم إرساله من قبلهم إلى شركات الإنتاج، من أجل التأكيد على كون الشركة هي صاحبة الحق في تقديم الفيلم، حتى لا يغامر أي منتج آخر بتقديم العمل. وأوضح السرجاني أن شركة "شادوز" تمتلك حق تحويل الرواية إلى فيلم، والمفاجأة هي أن الشركة غير ملزمة بأن يكون أحمد مراد هو كاتب العمل، وأن الشركة ستستعين بكاتب آخر من أجل كتابة السيناريو والحوار حينما ترى الوقت مناسباً من أجل تقديمه. وأشار السرجاني إلى أن الشركة ستكشف المستندات التي تؤيد روايتها، وتثبت تقاضي مراد لكافة مستحقاته المالية، وكذلك تنازله عن حق تحويل الرواية إلى فيلم لمدة 10 سنوات. وحول ما تردد عن كون السبب الحقيقي في الخلاف، يعود إلى تدخل أحمد حلمي في سيناريو أحمد مراد، ورغبته في تفصيل الفيلم وفق رؤيته، فقد أكد السرجاني أن كل شخص مسؤول عما يروج له، ولكن هل يحتاج أحمد حلمي وتاريخه الفني إلى تفصيل فيلم، مطالباً الجميع بالتفكير في هذه الجملة لثوان قليلة من أجل معرفة حقيقة الأمر.